تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إذاعة كولتورهاوس بفيينا تستضيف مركز الحوار العالمي ووزارة الخارجية النمساوية وإذاعة "Ö1"

إذاعة كولتورهاوس بفيينا تستضيف مركز الحوار العالمي ووزارة الخارجية النمساوية وإذاعة "Ö1"

 

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

 

 

إن الحوار بين أتباع الأديان أكثر بكثير من كونه مجرد محادثة أو مناظرة أو مناقشة، فهو أداة مهمة للدبلوماسية الوقائية وبناء السلام وحل الصراعات، وهو أيضًا ذو قيمة لصانعي السياسات والقيادات الدينية والمجتمع المدني. وعند إجرائه بالطريقة الصحيحة، مع خبراء التيسير، يمكنه أن يشفي الصدمات النفسية والعاطفية. وفي الوقت ذاته، قد يكون الحوار بين أتباع الأديان صعبًا ومحفوفًا بالمخاطر، بل وقد يكون خطيرًا جدًّا أحيانًا، ويتطلب أداءَ المهارات والخبرات بأسلوب صحيح.
 

كانت هذه النتائج بعضًا ممَّا توصل إليه اللقاء العام الذي أقيم بالأمس في مبنى إذاعة كولتورهاوس، وهو مبنى تراثي في فيينا، حيث استضافت الإذاعة أمسية حوارية بالاشتراك مع الإذاعة الوطنية النمساوية (Ö1). ونظم هذا اللقاء مركز الحوار العالمي بالتعاون مع وزارة الثقافة النمساوية، والوزارة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية والخارجية والاندماج، والفاتيكان، ووزارة خارجية المملكة العربية السعودية، ووزارة الخارجية والتعاون الإسبانية، ممثلين عن مجلس الأطراف التابع للمركز.

ولقد شارك في استكشاف عمل مركز الحوار العالمي، الذي يُنفَّذ في شتى أنحاء العالم منذ أن أُسس قبل خمس سنوات، الدبلوماسيون ووسائل الإعلام وقادة الطوائف الدينية وممثلو المجتمع المدني والمهتمون من أفراد الجمهور في المدينة المضيفة للمركز، فيينا بالنمسا.

وقال الأمين العام لمركز الحوار العالمي فيصل بن معمر في كلمته الافتتاحية:

"إننا نعمل دون فتور على توحيد الناس ليواجهوا بجرأة من يستخدم العنف باسم الدين. وإن ما يزيد على خمسة مليارات إنسان على ظهر هذا الكوكب هم متدينون، وعلى هذا فإن لقياداتهم الدينية تأثير هائل في عالمنا. وسواء أكنا نريد إنهاء الحرب، أم تعزيز حقوق الإنسان، أم تخفيف الفقر، أم منع التمييز، فنحن بحاجة إلى أن تكون القيادات الدينية جزءًا لا يتجزأ من الحل. وعليه، فنحن نحاول في مختلف أنحاء العالم أن نجمع القيادات الدينية في حوار فيما بينها، ومع صانعي السياسات. وإنه من غير الممكن التوصل إلى سلام فيما بين الثقافات والأمم دون حوار وسلام بين أتباع الأديان".

أعرب الأمين العام كذلك عن جزيل شكر المركز لشعب النمسا قاطبة، وعن أمله في أن يسهم عمل المركز في تحسين سمعة فيينا التي تستحقها بجدارة بوصفها موطنًا للحوار.

وقد علم الجمهور من ممثلي النمسا والفاتيكان والمملكة العربية السعودية وإسبانيا بالمبادرات التي أدت إلى أن أُسس مركز الحوار العالمي، وهو منظمة دولية متعددة الأطراف تُناط بها مهمة فريدة من نوعها.

تحدثت تيريزا إندجين، وهي المدير العام لقسم العلاقات الثقافية الدولية بالوزارة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية، بفخر عن كون مقر المركز في النمسا قائلة: "إن النمسا، وخصوصًا مدينة فيينا، لها تاريخ حافل باستضافة المنظمات الدولية. إنها مكان للحوار، والحوار لا بد أن يكون على الدوام جزءًا لا يتجزأ من الدبلوماسية. والحوار طريقة رقيقة جدًّا للتواصل، وعندما يُفعَّل بطريقة صحيحة سيجلب التغيير والفهم، بل ويمكن أن يشفي الجراح. باختصار، إن هذا جوهر مهمة مركز الحوار العالمي، فهو يعمل على سد الفجوات في جهود بناء السلام الدولي. ولهذا السبب يفخر النمساويون باستضافة المركز".

ومن الدكتور خالد الجندان، سفير المملكة العربية السعودية لدى النمسا، علم الجمهور بالاجتماع التاريخي عام 2007 الذي جمع خادم الحرمين الشريفين، الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والبابا بنيديكت السادس عشر، ورؤيتهما المشتركة لمستقبل أفضل للناس كلهم. وقد أدى هذا الاجتماع إلى تأسيس مركز الحوار العالمي "كايسيد" بدعم من النمسا وإسبانيا والمجتمع الدولي.

ثم بيَّن الأسقف ميغيل أيوسو، أمين المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان وعضو مجلس إدارة مركز الحوار العالمي، وجهة نظر الفاتيكان قائلًا: "لقد شعر البابا بنيديكت السادس عشر رئيس الكنيسة الكاثوليكية في قرارة نفسه بضرورة القيام بشيء ما استجابة (لدعوة الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز إلى التعاون). ولذلك، دعم المبادرة وخوَّل المجلس البابوي للحوار بين أتباع الأديان بدء الحوار من أجل إنشاء المركز. ورأى الفاتيكان في مركز الحوار العالمي مبادرة أخرى تتسق مع الرؤية التي تريدها الكنيسة للبشرية جمعاء: حوار بناء لأي شخص، وفي أي مكان، وفي أي وقت. حوار مفتوح للجميع، وحوار شامل يقوم على الاحترام والصداقة".

وبالنيابة عن إسبانيا، وصفت السيدة بيلين ألفارو هيرنانديز، سفير الحوار بين أتباع الأديان وسفير مملكة إسبانيا لدى دولة قطر، الفوائد التي قد تجنيها الأمم من عمل مركز الحوار العالمي بالقول: "إن الحوار بين أتباع الأديان أداة للدبلوماسية الوقائية ومنع التطرف، والحكومات لا تستطيع فعل شيء بمفردها. وإن هذا المسعى هو مسعى مشترك. وعليه، يتعين على القيادات الدينية والمنظمات الحكومية الدولية وممثلي المجتمع المدني أن يعملوا معًا بغية تحقيق هذا الهدف المشترك".

وبدوره، وصف الشيخ عبد الله مرايا من نيجيريا كيف غير الحوار حالة ولاية كادونا إلى الأفضل، فقال: "في نيجيريا، منذ عام 1988 إلى عام 2015، زُهقت آلاف الأرواح في ولاية كادونا مسقط رأسي. لكن اليوم، وبفضل تدخل مركز الحوار العالمي وشركاء آخرين، فقد قتل 20 شخصًا وحسْب منذ عام 2017 إلى هذا اليوم. واليوم، يزور رجال ذوو هُويات دينية متنوعة بعضهم بعضًا، ويُعزى هذا النجاح إلى الحوار بدرجة أساسية".

آمال المعلِّمي، من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في الرياض بالمملكة العربية السعودية، تحدثت عن تجربة المركز في استخدام الحوار أداة لبناء القدرات لمساعدة النساء على المشاركة بدرجة أكبر في المجتمع السعودي، وذلك لأن "النساء يمثلن نسبة 50% من السكان، وهنَّ يربين النصف الآخر"، وَفقًا لما قالت.

وأعقب هذه الأمثلة العملية حلقة نقاش قدم في أثنائها بعض أعضاء المجلس المتعدد الأديان لمركز الحوار العالمي فهمًا للتصورات المتعلقة بالحوار في تقاليدهم الدينية. ووصفت الدكتورة كيزيفينو أرام من الهند كيف أنها ترى الحوار وسيلة لربط النفس بالنعمة الإلهية؛ إذ قالت: "إن الحوار يتجاوز بكثير كونه محادثة أو عملًا مشتركًا لتحقيق غرض مشترك، إنه دعوة إلى أن نحيا أصدق صورة من صور تقاليدنا".

وقال المطران إيمانويل من فرنسا: "إن الحوار دعوة، وهو تواصل أيضًا. وعندما نستخدم كلمة حوار، فإنها تشير أيضًا إلى التواصل بين الإنسان وخالقه".

ثم وصف الحاخام ديفيد روزن الحوار بأنه: "الفرصة لمواجهة الآخر بصدق، وإشراك الآخر بأعمق مستوى لهُويته، وبذلك نتجاوز حدود الإنسان. وأما الشخص المتدين، فهو يرى الحوار تجربة دينية. هنالك شيء نقي وروحاني في المواجهة نفسها. والحوار أداة لبناء السلام؟ نعم. ولكنه أيضًا أكثر من ذلك بكثير".

وفي الختام، قال الدكتور محمد السَّمَّاك إن الحوار لا يلغي التنوع، بل يحتفي به: "إن الحوار فن البحث عن الحقيقة من وجهة نظر الآخر".

برنامج مشاريع حوارية لمركز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات - دعوة لتقديم الطلبات 2020

برنامج مشاريع حوارية  لمركز الحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات - دعوة لتقديم الطلبات 2020

يعلن مركز الحوار العالمي (كايسيد) عن إطلاقه دعوة مفتوحة لقبول الطلبات لتصميم وتنفيذ مشاريع حوارية تركز على بناء جسور للحوار والعيش المشترك بين مختلف المجتمعات الدينية والإثنية في المنطقة العربية. تتراوح قيمة الدعم ما بين 3000 آلاف إلى 5000 يورو، وتحدد المدة الكاملة لتصميم وتنفيذ المشروع وإرسال التقرير النهائي مابين ثلاثة أشهر وستة أشهر كحد أقصى من تاريخ استلام المنحة. 

وستُمنح الأفضلية للمشروعات التي تركز مواضيعها على:

  1. مواجهة خطاب الكراهية الذي يستغل اسم الدين للتحريض على العنف محلياً وإقليمياً.

  2. دور القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة كشريك أساس لصانعي السياسات و الحكومات و المؤسسات الدولية صاحبة الاختصاص في مواجهة هذه الجائحة والتعامل مع الأزمات بشكل عام، وهذا يتضمن عى سبيل المثال وليس الحصر: رفع وعي الأفراد والمجتمعات، مواجهة جميع الآثار الناجمة عن الأزمة في مجالات متنوعة من التعليم، إلى البطالة والوضع الأقتصادي، الآثار النفسية، الوصمة الاجتماعية، العنف الأسري الخ

  3. تعزيز دور الحوار بين أتباع الأديان (IRD) في مواجهة جائحة كورونا وتنمية الصحة العامة. وبخاصة المبادرات التي تركز على المشاركة المجتمعية والاستجابات للحالة الحاضرة فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد لحماية الفئات المستضعفة، (كبار السن والأطفال والأشخاص ذوو الظروف الصحية الخاصة واللاجئون وغيرهم).

 

يمكن للمقترحات استخدام الطرق والمناهج والأشكال التالية لمعالجة الموضوعات التي تم ذكرها أعلاه:

  • المناصرة لتغيير السياسات العامة
  • بناء القدرات (يفضل تدريبات وورشات عمل الكترونية – أونلاين)

  • إشراك وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، البث المباشر والاذاعي، برامج إذاعية وتلفزيونية، أفلام قصيرة، وثائقيات، الخ

  • تبادل المعرفة وزيادة الوعي.

  • البحوث والمنشورات (منشورات مطبوعة و منشورات الكترونية وورقات سياساتية ومقالات ومدوَّنات).

  • تقنية المعلومات والاتصالات (ICT)، مثل التطبيقات والرسائل والإشعارات المنبثقة.

من يمكنه التقدم بطلب؟

يستهدف برنامج المنح الصغيرة المنظمات والمؤسسات، وكذلك الأفراد الذين يمكنهم دعم جهود المجتمعات الحاضنة للتنوع الديني للاستجابة للمواضيع المحددة في هذه الدعوة. وبشكل أكثر تحديدًا:

  • منصات ومنظمات وشبكات الحوار بين الأديان في المنطقة العربية. 

  • القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية  (FBOs).

  • منظمات الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني.

  • المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونون.

يُرجى الانتباه إلى أن المقترَحات يمكن أن تشمل أكثر من طريقة واحدة وصيغًا متعددة، وأنه لن يُنظر إلَّا في المقترَحات التي تضم (1) نموذج الطلب للمقترح و(2) ميزانية مفصَّلة، كما يُرجى تقديم نسخ إلكترونية بدلًا من تلك الممسوحة ضوئيًّا. ولزيادة فرص اختيار المشروع، يُرجى مراجعة مجموعة معايير الاختيار المبيَّنة في المرفق الأول أدناه والتي ستكون أساسًا لتقييم المشروعات التي ستحظى بالمنح.

الموعد النهائي لتقديم الطلبات: 31 مايو/أيار 2020.

 

نصائح قبل البدء بنموذج تقديم الطلب الالكتروني :

  • ينصح بتحضير كامل المشروع على ملف جانبي واستخدامه تباعاً عند البدء بالعمل على نموذج تقديم الطلب الالكتروني
  • يرجى تحضير ملف الميزانية بشكل كامل وارفاقه بنموذج تقديم الطلب في المكان المخصص

  • يرجى تحضير المستدات الداعمة (سيرة ذاتية ومستند تسجيل المنظمة ضمن ملف pdf واحد مساحته لا تتجاوز 2 ميغابايت)

 

للمزيد من المعلومات والاستفسارات يرجى التواصل على: [email protected]

 

معايير الاختيار نموذج تقديم طلب لبرنامج المنح الصغيرة نموذج ميزانية

 

 

لعبة ديالوغو

لعبة ديالوغو

 

ديالوغو! للصغار والكبار. لكل من يرغب في تطوير مهارات الحوار.

لقد صممنا لعبة ديالوغو؛ لدعم القيادات الشابة وصانعي السلام. في الوقت الحاضر! ديالوغو لعبة متداولة في أنحاء العالم: في المدارس والبيئات التعليمية والتدريبية. من خلال هذه اللعبة؛ تكتسب مهارات الحوار، والعمل ضمن الفريق، والإلقاء، والمهارات الاجتماعية.

 

 

 

 

برنامج كايسيد للزمالة الدولية

برنامج كايسيد للزمالة الدولية

يعد برنامج كايسيد للزمالة برنامجًا مستمرًّا لتنمية القدرات وبناء العلاقات يبدأ بسنة واحدة من التدريب المختلِط ويرمي إلى إقامة شبكة من القيادات التي تلتزم تعزيزَ السلام وربطها بمجتمعاتها المحلية عبر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. ومنذ بدء البرنامج في عام 2015، زُود مئات الزملاء من 86 بلدًا بمهارات الحوار اللازمة للتصدي لتحديات العالم الحقيقي، مثل خطاب الكراهية والصراع الطائفي والتطرف العنيف. ويمكن لزملاء البرنامج أن يكونوا جزءًا من المجموعات الدولية أو الإقليمية، التي تشمل مجموعة المنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا وجنوب وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

من الزملاءُ؟

الزملاء مجتمع عالمي يجمع مختلِف القيادات الدينية والمعلمين وممارسي الحوار من خلفيات دينية إسلامية وبوذية ومسيحية وهندوسية ويهودية وسيخية وغيرها. وفي حين تضم المجموعة الدولية زملاء من شتى أنحاء العالم، تستمد المجموعات الإقليمية الزملاء من مناطقهم الخاصة وتستخدم اللغات الإقليمية، ثم إن محتوى التدريب وصيغته والموارد والفرص المتاحة متشابهة في المجموعات كافَّة.

ما الذي يدرسه الزملاء؟

يشمل برنامج كايسيد للزمالة ثلاث دورات تدريبية مكثَّفة داخلية تتحدث عن نظرية الحوار بين أتباع الأديان وتيسير الحوار واستدامة المشروعات وتقييمها. وطَوال مدة التدريب، يزور الزملاء دور عبادة متنوعة ويتعلمون تيسير زياراتهم الخاصة للأماكن الدينية. وإلى جانب ذلك، يقدم كايسيد للزملاء دعمًا لتنفيذ مشروعات حوار مصمَّمة لتلبية احتياجات مؤسساتهم ومجتمعاتهم المحلية، وشملت المبادرات السابقة مشروعات لأتباع الأديان الشباب وتدريب القيادات الدينية المستقبلية على الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وحملات توعية بخطاب الكراهية ومبادرات رامية إلى تمكين المرأة من الجلوس إلى طاولة صنع السياسات العالمية.

المنطقة العربية

المنطقة العربية

يعمل برنامج المركز العالمي للحوار (كايسيد) في المنطقة العربية وسط سياقات مليئة بالتحديات، ما يتطلب استجابة مشتركة ومنسقة من مختلف الأطراف الفاعلة، بما في ذلك القادة الدينيون والسياسيون والاجتماعيون، ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدينية، والمجتمع الدولي، حيث تركز الجهود التعاونية للبرنامج على تطوير إستراتيجيات ومبادرات تعزز من التماسك المجتمعي في المنطقة، وإعادة بناء الثقة بين مكوناته، ومواجهة خطابات الكراهية والعنف، وفي هذا السياق، يعزز برنامج المركز من جهوده في التوسع نحو مجالات جديدة لبناء السلام والمصالحة وتعزيز التعايش السلمي، كما يعمل على إشراك فاعلين جُدد لمعالجة مواضيع رئيسة، مثل: التناول المفاهيمي للإيمان، الحوار داخل المجتمعات الإسلامية، الطرح الإعلامي للمعتقدات، وذلك بهدف وضع المركز العالمي للحوار كفاعل رئيس في بناء السلام في المنطقة العربية، وتمكين الشركاء وتحفيزهم على تحسين الأطر الوطنية والدستورية والمجتمعية التي تعزز من الاستقرار والسلام.

ويركز برنامج المركز في المنطقة العربية بشكل أساسي على التعاون مع القادة والمؤسسات الدينية، ووسائل الإعلام، والمنظمات المحلية، وصُنّاع السياسات لخلق تأثير دائم، وذلك عبر إطلاق العديد من المبادرات والبرامج، ومن بينها:

  • "حوار 360": برنامج يهدف إلى دعم المنظمات الشريكة لـ (كايسيد) في تفاعلهم ومعالجاتهم لاحتياجات مجتمعاتهم المحيطة في الموضوعات ذات العلاقة ببناء السلام، ومكافحة خطابات الكراهية، والأزمات، وتطوير معرفتهم وقدراتهم في إثراء ونشر قيم الحوار بين الأديان والثقافات، إضافة إلى توفير الدعم المالي والفني لتنفيذ المبادرات التي تتبناها الجهات أو المنظمات المحلية، بالتنسيق مع المنصات وشبكات الحوار التي أنشأها المركز والتي تعمل في المنطقة.

  • "زمالة الصحافة للحوار":  يوفر المركز من خلال هذه المبادرة للصحفيين الأدوات اللازمة للتقارير حول التنوع الديني ومكافحة خطابات الكراهية، وتعزيز قدراتهم على صناعة السرديات الشاملة الدافعة نحو نشر وترسيخ ثقافة السلام، مما يعزز مشهدًا إعلاميًا أكثر شمولية.

  • "هي للحوار":  يُمكّن هذا البرنامج النساء من لعب أدوار فاعلة في قيادة الحوار بين الأديان وجهود بناء السلام في مجتمعاتهن.

ومن خلال العمل مع صُنّاع السياسات والمنظمات المحلية، يضمن المركز أن تندمج هذه المبادرات في سياقات الإدارات المجتمعية للحكومات والمنظمات لتعزيز السلام المستدام والاستقرار  في المنطقة، كما يقدم المركز تدريبات للشباب والقادة الدينيين والمجتمع المدني من خلال برامج مثل "حوار360"، التي تركز على بناء قدرات الفاعلين المحليين بما يضمن للمركز تأهيلهم لقيادة مبادرات الحوار ومعالجة التحديات داخل مجتمعاتهم.

إن هذه الجهود تسهم في تحقيق السلام على المدى الطويل، مما يساعد على تعزيز تماسك المجتمعات وشموليتها وقدراتها على مواجهة خطابات الكراهية.

تعزيز التعايش في المنطقة العربية

 تعزيز التعايش في المنطقة العربية

التطرف العنيف والإرهاب المتناميان يهددان تاريخًا من التعايش السلمي في الشرق الأوسط. وفي يونيو عام 2014، أطلق المركز برنامج المنطقة العربية في أثناء جلسة استشارية بشأن المواطنة المشتركة. تزامنت الورشة مع سلسلة عنيفة من أعمال  العنف التي ضربت العراق وسوريا. وفي أثناء الجلسة، اجتمع 25 قائدًا من القيادات الدينية وعدد من المنظمات والمؤسسات الدينية من المنطقة العربية لمناقشة تداعيات التطورات الحالية في المجتمعات العربية وتأثيرها في الهيكل الاجتماعي، وبخاصة في العلاقات بين  أتباع الأديان والثقافات.

ويؤمن المركز بوجود فجوة بين القيادات الدينية وصانعي السياسات، وخصوصًا في المنظمات الدولية. وعليه، تبرز حاجة ملحة لإطلاق منصة إقليمية للحوار والتعاون في المنطقة العربية من أجل دعم الناشطين والقيادات والمؤسسات الدينية، الذين يعملون على وضع استراتيجيات عمل وإرساء قيم التعددية والتنوع الديني والثقافي والمواطنة المشتركة.

في فبراير عام 2018، نظم مركز الحوار العالمي مؤتمرًا عالميًّا ضم ممثلين بارزين عن العديد من المجتمعات الدينية بُغية دعم التعايش السلمي. وفي أثناء المؤتمر، أطلق المركز منصة تاريخية للحوار بين أتباع الأديان بدعم من القيادات الدينية المسيحية والإسلامية بغرض الدفاع عن حقوق جميع المجتمعات في العالم العربي وإدماجها. تُعد هذه المنصة الأولى من نوعها في العالم العربي، وتشمل أنشطتها المخطط لها تدريب علماء الدين من جميع الأديان على مكافحة خطاب الكراهية، وتنفيذ المبادرات التي تمكن الشباب والنساء، والعمل مع السلطات المحلية والوطنية على وضع سياسات من شأنها أن تعزز التماسك الاجتماعي والمساواة في الحقوق.

يرجى الضغط على الرابط لمطالعة المزيد عن مبادرة متحدون لمناهضة العنف باسم الدين.

 

مركز الحوار العالمي يتعاون مع شبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين

مركز الحوار العالمي يتعاون مع شبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين

أُنشئت شبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين في يناير 2013 بمبادرة من وحدة دعم الوساطة التابعة للأمم المتحدة لتشجيع الكيانات التي تعمل مع صانعي السلام على زيادة تعاونهم، ووضع آليات أفضل للدعم، فضلًا عن تقديم المشورة لكيانات الأمم المتحدة، كلما كان ذلك مناسبًا.

يتكون الهيكل الرئيسي للشبكة من المجموعة الاستشارية التي تتكون من المنظمات الرئيسية التي تنفذ برامج تدعم صانعي السلام الدينيين والتقليديين. وتجتمع المجموعة الاستشارية سنويًا، وتتولى زمام الأمور لتوجيه الشبكة والتأكد من أن مهامها تسهم في تعزيز برامجها وأنشطتها المشتركة.

تتكون الشبكة من أفراد ومنظمات متنوعة ونشطة - المنظمات الشعبية الدينية والتقليدية المعنية بصنع السلام والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات الدولية متعدد الأطراف والمؤسسات الأكاديمية.  وتعمل هذه المنظمات جميعها معًا لتعزيز الدور الإيجابي لصانعي السلام الدينيين والتقليديين ودعمهم في عمليات بناء السلام على المستويين المحلي والدولي. ينضم مركز الحوار العالمي (كايسيد) إلى قافلة شركاء الشبكة البارزين، ويتعاون معها في تنفيذ عدد من المبادرات المهمة.

في 30 أغسطس 2015، أصبح مركز الحوار العالمي (كايسيد)، الذي مقره في فيينا، أحدث عضو في المجموعة الأساسية لشبكة صانعي السلام الدينيين والتقليديين التي تضم أيضًا منظمة أديان من أجل السلام (RfP) ، ومنظمة التعاون الإسلامي(OIC)  ومنظمة المعونة الكنسية الفنلندية (FCA). وتتشاور مجموعة الشبكة الأساسية بانتظام مع وحدة دعم الوساطة التابعة للأمم المتحدة في إطار إدارة الشؤون السياسية وتحالف الحضارات التابعتين للأمم المتحدة.

منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي

منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي

منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي، هي مظلة إقليمية تعمل من خلالها القيادات في المؤسّسات الدينية ونشطاء الحوار في المنطقة على تطوير العديد من البرامج الهادفة لدعم مسيرة الحوار وبناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي السلمي والمواطنة المشتركة في المنطقة العربية. تم إطلاق المنصة في شباط/فبراير 2018 خلال أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمه مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات تحت عنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة". تسعى المنصة لأن تكون مظلة أساسية ذات خلفية متنوعة الأديان والثقافات تحتضن حزمة من المشاريع والبرامج المحلية والإقليمية الهادفة لدعم التنوع الثقافي والديني وتعزيز ثقافة الحوار والمواطنة المشتركة.

تندرج تحت أعمال المنصة برامج بناء قدرات في مختلف المجالات، منها "برنامج وسائل التواصل الإجتماعي كمساحة للحوار" و "برنامج الزمالة العربية" تحت رعاية شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي، والذي يهدف لتنمية قدرات المعلمين والفاعلين في مجال تعزيز تعليم ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. كما تندرج تحت مظلة المنصة برامج ومبادرات محلية وإقليمة تهدف لتعزيز العيش المشترك والتماسك الاجتماعي على أساس المواطنة المشتركة.

 

المؤتمر الدولي الثاني: إنشاء منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية في العالم العربي

  • ثاني مؤتمر رفيع المستوى للقيادات الدينية في فيينا (فبراير 2018م) بعنوان "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام – تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة"

أقام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID) مؤتمر دولي في العاصمة النمساوية فيينا، من 26 إلى 27 فبراير 2018م، وذلك تحت عنوان: "الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام: تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة".

وتم خلال هذا المؤتمر الدولي تبادل الآراء والتجارب بين عدد كبير من الأفراد والمؤسسات والقيادات الدينية وصانعي السياسات والمنظمات الدولية عالية المستوى من مختلف مناطق العالم في مجالات تفعيل التعاون والعمل المشترك لتعزيز التماسك الاجتماعي والعيش المشترك القائم على أسس التفاهم والحوار لبناء السلام بين أتباع الأديان والثقافات، من خلال التركيز على المحاور الرئيسة التالية:

  • إطلاق منصة الحوار الإقليمية للمؤسسات والقيادات الدينية  في العالم العربي.
  • سبل تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة وبناء التماسك الاجتماعي بين أتباع الأديان والثقافات من خلال الحوار.
  • العلاقة بين القيادات والمؤسسات الدينية وصانعي السياسات: سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك – النجاحات.
  • الإعلام الجديد ودوره في تعزيز التعايش السلمي والمواطنة المشتركة.

 

المؤتمر الدولي الأول: إطلاق مبادرة "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"

  •  أول مؤتمر رفيع المستوى للقيادات الدينية في فيينا (بيان فيينا، نوفمبر 2014 م)
  •  اجتماع في بيروت (مايو، 2015م)
  •  اجتماع في أثينا (بيان أثينا، سبتمبر 2015م)
  •  إطلاق برنامج المركز للمنطقة العربية (يناير 2016م)

أطلق المركز، المبادرة العالمية الرائدة "متَّحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، خلال مؤتمر دولي، أقيم في مدينة فيينا بالنمسا، (نوفمبر2014م)، شكَّل انطلاقة مهمة في مسيرة المركز؛ امتدادًا لرسالته كمنظمة دولية تسعى إلى تعزيز قيم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان والثقافات.

أكَّدت الرؤية العالمية للمبادرة، على توحيد جهود الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية مع جهود صانعي السياسات، واصطفافهم لترسيخ التعايش والحوار والتفاهم المتبادل، جنبًا إلى جنب مع الوقوف ضد العنف والكراهية.

وضمن إطار هذه المبادرة؛ ينسّق المركز مع ممثلين رفيعي المستوى من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس لتوحيد الجهود مع صانعي السياسات؛ لإشراك المجتمع الدولي؛ لتعزيز الحوار وترسيخ التعايش وبناء السلام؛ ودعم مشاريع تعزيز التماسك الاجتماعي؛ والتعايش السلمي المبني على أسس التعايش  والحوار والتفاهم المتبادل تحت مظلة المواطنة المشتركة؛ ومواجهة خطابات العنف والكراهية بين جميع الطوائف الدينية والعرقية.

كما يضطلع المركز بأنشطة متنوعة مع مجموعة من المنظمات الشريكة الداعمة، منها: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو( UNESCO، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، (UNAOC)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو ISESCO) بالإضافة إلى عدد من المنظمات الغير حكومية.

وقد تبنت القيادات الدينية في ختام المؤتمر "بيان فيينا" لنبذ العنف باسم الدين، الذي تضمن توصيات عملية متنوعة. وتم تطوير خطة العمل في مؤتمرات لاحقة عقدت في بيروت وأثينا عام 2015م؛ نتج عنها برامج متعددة، تحت مظلة هذه المبادرة في ثلاث توجهات: تعزيز التماسك الاجتماعي؛ التعليم؛ والإعلام الجديد.

أطلق المركز، في مجال التعليم، شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم العربي. وفيما يخص مجال الإعلام الجديد، فقد ركز المركز أنشطته على الشباب ودورهم المؤثر في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار، وذلك من خلال برنامج تدريبي يطبق في أنحاء العالم العربي. أما فيما يخص تعزيز التماسك الاجتماعي، فإن المركز اعتزم إقامة مؤتمر دولي ثاني يهدف لإطلاق منصة حوار إقليمية للمؤسسات والقيادات الدينية في العالم العربي.

 

ما قبل المؤتمرات: جلسة استشارية حول المواطنة المشتركة في فيينا

عقد المركز بمقره بفيينا في 20-21 حزيران/أبريل 2014م، اجتماعاً تشاورياً تحت عنوان "المواطنة المشتركة: المسلمون والمسيحيون في المجتمعات العربية" وذلك لمناقشة الآثار المترتبة على الأوضاع السياسية في المنطقة ومدى تأثيرها على تماسك المجتمعات، وبالأخص مدى تأثيرها على العلاقات الإسلامية المسيحية في إطار المواطنة. وأكد المشاركون أن الاجتماع شكل فرصة هامة للمؤسسات المشاركة للتعرف على نماذج جديدة لتفعيل الحوار في المجتمعات العربية وتبادل الخبرات. وبناء على ذلك، أشار المشاركون إلى أن هذا الاجتماع لا بد من أن يتبع بخطوات لاحقة عملية، وكان ضمن الاقتراحات عقد مؤتمر موسع للمنظمات التي تسهم في دعم الحوار الإسلامي المسيحي من خلال تعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك بهدف تبادل الخبرات وتدعيم مفهوم المواطنة وتوسيع نطاق المبادرات الناجحة.

مبادرة التماسك الاجتماعي

مبادرة التماسك الاجتماعي

وإذ يتزايد التنوع العرقي والقومي والديني في أوروبا، يتصاعد في الوقت نفسه الميل إلى الشعوبية والخطاب التهييجي تجاه هذا التنوع الذي كثيرًا ما يواجَه بالإقصاء الاجتماعي وخطاب الكراهية والروايات التي تنشر مخافته. ومع أن الجهات الفاعلة الدينية في وضع فريد يمكنها من دعم العمليات التي تعزز التضامن والتماسك الاجتماعي، فهي تفتقر إلى المنصات التي تعينها على التواصل مع صانعي السياسات لدعم جهودها المبذولة بهذا الشأن.

ويسعى برنامج المنطقة الأوروبية الخاص بالمركز إلى إيجاد قارة تُنشئ فيها الجهات الفاعلة الدينية وصانعو السياسات قنوات اتصال فيما بينهم ويصغي بعضُهم إلى شواغل بعض ويقدم بعضُهم الدعم والمعونة إلى بعض. وانطلاقًا من تيسير الأنشطة بين أتباع الأديان، يعمل كايسيد بوصفه الجهة التي تدعو إلى عقد حوار بين القَطاعات وتمكن من اتخاذ مبادرات في مجال السياسة العامة. ويمكن للحوار أن يعالج الانقسامات الحالية في أوروبا وأن يقوي التماسك الاجتماعي من أجل تحصيل حقوق متساوية وكرامة إنسانية للجميع، وذلك يشمل المكونات المجتمعية كافَّة.

وبصفة ذلك جزءًا من مبادرة التماسك الاجتماعي (SCI)، تركز المنظمة على ثلاثة مجالات عمل: تعزيز التعليم الشامل لمصلحة اللاجئين والمهاجرين وبإشراكهم ومواجهة أعمال العنف المرتكبة باسم الدين ومكافحة خطاب الكراهية.

  • تعزيز التعليم الشامل لمصلحة اللاجئين والمهاجرين وبالتعاون معهم: ونعني بهذا التعليم الذي يتجاوز المستوى الوظيفي ويشجع الحوار التشاركي والمواطنة الفاعلة واحترام مبدأي التعايش والتنوع بالاعتماد على نهج قائم على المُثُل والقيم.
  • مواجهة أعمال العنف المرتكبة باسم الدين عبر استكشاف ودعم الطرائق التي يمكن بها للقيادات الدينية الأوروبية التصرف بفاعلية في أعقاب جرائم الكراهية أو الحوادث الإرهابية رأسًا لحماية المكونات المجتمعية الدينية والحفاظ على التضامن الاجتماعي واقتراح خطة عمل للقيادات الدينية للاستجابة الوقائية للأزمات.
  • مكافحة خطاب الكراهية عن طريق عقد حوار تشاركي مع القيادات الدينية والخبراء والأكاديميين والمؤسسات التربوية الدينية لتحسين أدوات بناء القدرات لأعضائها من أجل زيادة المرونة ومعالجة خطاب الكراهية وجرائم الكراهية ومكافحتهما ودعم الجهود المبذولة لتعزيز التماسك الاجتماعي.

المنصات

المنصات

تعالج منصات الحوار التابعة لكايسيد، القائمة على الشراكات بين أتباع الأديان، المحركات الرئيسة للصراع بالاعتماد على السياسات وأنشطة المناصرة ومبادرات الحوار المحلي على مستوى القاعدة الشعبية. وإذ تلتقي منصاتنا الإقليمية بقيادات دينية متنوعة رفيعة المستوى وتسخر سلطتها ونفوذها للتأثير في أعداد كبيرة من أتباعها، فإنها تجمع أيضًا أعضاء المنظمات الشعبية معًا -مع التركيز على النساء والشباب- لمضاعفة تأثيرنا وتحويل الحوار إلى عمل.