تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قصصنا

يؤثر أصحاب المصلحة وشركاء كايسيد يوميًّا في آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم. وللحصول على أحدث المستجدات بشأن الحوار وأثره في تغيير العالم تغييرًا إيجابيًّا، تابع كل ما يتعلق بنا من الأخبار والقصص الحوارية والوسائط المتعددة.

sohini_jana_20190213_004.jpg

بمناسبة اليوم العالمي للشباب في 12 أغسطس لهذا العام، استضفنا في حلقتنا لهذا اليوم من بودكاست "أون ديالوج On Dialogue"، الأستاذة سوهيني جانا، وهي خريجة برنامج كايسيد للزمالة الدولية، ومديرة معهد سياسات جامو وكشمير في الهند وإحدى مؤسسي دائرة التعاطف عبر الإنترنت. وتتميّز سوهيني بشخصية ملهمة ومثيرة للإعجاب تمكنها من تيسير الحوار بين أتباع الأديان على المستويين المحلي والعالمي.

وكونها تتمتع بمهارات التحليل وحل النزاعات، فقد عملت في المناطق المعرضة لخطر الصراعات في البنغال بالهند لمساعدة المجتمعات القبلية على تحسين العلاقات فيما بينها باستخدام الحوار الذي يجمع كافة أتباع الأديان والثقافات. وفي سياق عملها مع القيادات الدينية والصحفيين، وضعت سوهيني توصيات محددة لبناء المزيد من المشاركات البناءة وعلاقات التعاون بين وسائل الإعلام والقيادات الدينية. وكانت قد طبقت هذه التوصيات لاحقًا على أعمالها عبر مشاركة المعلومات أثناء جائحة كوفيد-19.

حيث أكدت أنّ عملها يقوم على بلسمة جراح أبناء المجتمع، والتي خلفتها الصراعات، خصوصًا بين أبناء المجتمعات الهندوسية والمسلمة في الهند، فآلام الجراح لا تزال تكوي الأجيال بصمت، تلك الأجيال التواقة إلى خوض تجربة التعايش.

تركز سوهيني في عملها حاليًا على مدينتي جامو وكشمير. إذ توجّه الشباب لإدارة التوترات وبناء المرونة العاطفية. واستجابةً لآثار هذه الجائحة، أسست سوهيني في العام الماضي مجموعةً من الشباب المتحمسين للحوار من 17 دولة، سمتها "دائرة التعاطف عبر الإنترنت". وقد شارك 71 شابًا من جميع أنحاء العالم في الجلسة الأولى عبر منصة زووم التي وفَّرت لهم مساحة للدعم والتشجيع المستمر في أوقات الأزمات.

وتقول سوهيني إنّ المشاركين قد أدلوا بشهاداتهم المميزة، والتي كانت بمثابة تمرينٍ يعلمهم كيفية التعبير عن مخاوفهم، وطلب الدعم وفهم مدى أهمية مشاعرهم بالنسبة لنا. وقد رأى البعض في هذه اللقاءات فرصة لتكوين صداقات رائعة وبناء المجتمع من خلال التعاطف.

توفّر هذه الجلسات عبر الإنترنت دعمًا للشبان بشكل أسبوعي، وذلك عبر توفير مساحة آمنة لمناقشة القضايا المتعلقة برفاهية الشباب والتوتر والصحة النفسية والعلاقات والحوار الداخلي والمساواة بين الجنسين وغيرها. ولمعرفة المزيد عن هذه الدائرة، اضغط هنا.

وقد أضحت جميع الأعمال والمشاريع التي نفذتها ضيفتنا سوهيني انعكاسًا للمبادئ والقيم التي تشكل مسار حياتها. استمع إلى البودكاست، لمعرفة المزيد حول تجربة سوهيني في استخدام الحوار والتواصل الواعي لإحداث تغيير إيجابي في بيئتها المحيطة وفي جميع أنحاء العالم.

 

 

09 أغسطس 2021
الكلمات الرئيسية

Submitted by data on

ديالوغو! للصغار والكبار. لكل من يرغب في تطوير مهارات الحوار.

لقد صممنا لعبة ديالوغو؛ لدعم القيادات الشابة وصانعي السلام. في الوقت الحاضر! ديالوغو لعبة متداولة في أنحاء العالم: في المدارس والبيئات التعليمية والتدريبية. من خلال هذه اللعبة؛ تكتسب مهارات الحوار، والعمل ضمن الفريق، والإلقاء، والمهارات الاجتماعية.

شبكة صحفيي السلام لمكافحة خطاب الكراهية والحد من الصراع في جمهورية إفريقيا الوسطى

CAR_Feature_Photos_Jack_Losh_0009_02012018

أُسست شبكة صحفيي السلام، التي تحظى بدعم كايسيد، في عام 2018 لإعداد تقارير عن السلام والأمن بنزاهة أخلاقية ودقة موضوعية ومكافحة خطاب الكراهية المثير للانقسام والتحريض على العنف عبر نشر رسائل المصالحة والوحدة والحوار البنَّاء، وتسعى الشبكة أساسًا إلى تنمية قدرات صحفييها ومهاراتهم وتعريفهم بكيفية كتابة تقارير تدعو إلى منع نشوب الصراعات حين يُبلغون عن أثر الأعمال العدائية والصدمات النفسية. واليوم، باتت الشبكة تضم قرابة 400 عضو من الصحفيين في جمهورية إفريقيا الوسطى العاملين في الإذاعة والتلفاز ووسائل الإعلام المطبوعة في العاصمة بانغي وعشرات المدن الأخرى في جميع أنحاء البلاد.

وإلى جانب تنظيم ورشات عن أخلاقيات وسائل الإعلام وإطلاق مدونة لقواعد السلوك وأخلاقيات إعداد التقارير الصحفية، درَّبت الشبكة الصحفيين على تغطية الصدمات المرتبطة بالصراع والضرر النفسي الناجم عن التجارب المؤلمة جدًّا أو أعمال العنف.

تدوين صوتي

شبكة صانعي السياسات لدعم المصالحة والسلام والأمن في نيجيريا

Policymakers_Roundta

تعقد شبكة صانعي السياسات والقيادات الدينية في نيجيريا اجتماعات لممثلين حكوميين رفيعي المستوى مع كبرى القيادات الدينية من جميع أنحاء البلاد لمعالجة الصراع العرقي والديني وبناء التعايش السلمي بين أتباع الديانتين الرئيسيتين في نيجيريا، وهما الإسلام والمسيحية.

وإذ يدرك المشاركون في الشبكة أن صنع السياسات وتنفيذها يحتاجان إلى أصوات دينية من أجل تخفيف حدة الصراعات بين أتباع الأديان والثقافات التي تهدد استقرار البلد، تعتزم الشبكة دعم سياسات أكثر استنارة وأكثر شمولًا تراعي حساسيات المجموعات المجتمعية المتنوعة واحتياجاتها في نيجيريا.

وبدلًا من الانخراط في تسوية الصراعات وعمليات ما بعد الصراع، ستعمل الشبكة على صياغة تدابير وقائية تعالج التوترات قبل أن تتحول إلى مواجهة عنيفة.

وعليه، فإن كايسيد ومعهد السلام وحل النزاعات () يدعمان الشبكة في إجراء استعراضها للسياسات عبر تيسير عقد اجتماعات منتظمة وضمان أن تدرج الجهات الفاعلة الدينية مدخلاتها في موجزات السياسات العامة.