تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أبطال الحوار

مستاءةً من الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية، وساعية إلى إعادة الاتصال بجذورها الهندية، شرعت نانديني تريباثي وهي بعمر الورد، 22 عامًا، في رحلة روحانية إلى مدينة ريشيكيش رائعة الجمال حيث ينبع نهر الغانج من جبال الهيمالايا.

كان يُفترض بزيارتها إلى هذا الملاذ العالمي الشهير لليوغا أن تكون مؤقتة؛ هي أرادت التأمل ولملمة شظايا روحها المبعثرة قبل بدء دراسة الطب أو أي التزام آخر بعد ذلك، ولكن نهر الغانج كان له رأي آخر! قالت نانديني تصف لحظاتها الأولى وهي على ضفاف النهر:

أبطال الحوار

عندما أسس تاراس دزيوبانسكي مركز ليبرتاس للحوار بين أتباع الأديان والطوائف بمدينة لفيف في مايو عام 2013، كانت أوكرانيا تعيش حالة من السلام النسبي. وبعد أقل من عام، أطاحت الاحتجاجات العنيفة بالحكومة نتيجة لمطالبات روسيَّة بالحق في ضم شبه جزيرة القرم.

بدأ دزيوبانسكي رحلته معنا بالحديث بمهمة مركز ليبرتاس المتطورة، فقال: "كنت في الأصل أرغب في أن يعرف أتباع الطوائف الدينية المختلفة في أوكرانيا بعضهم بعضًا وحسب، ولكن عندما تكون في حالة حرب، فإن هذا الأمر لا يكفي وحدَه. وإن العمل المشترك لتحقيق الأغراض السلمية غدَا الآن محور تركيزنا الرئيس".

في الفترة من 16 إلى 17 من فبراير، اجتمع في فيينا ثمانية أعضاء من المجلس الإسلامي اليهودي المدعوم من مركز الحوار العالمي بُغية مناقشة مسألة حماية الحرية الدينية في أوروبا، وكيفية تعزيز فهم الأقليات الدينية واحترامها.

في ديسمبر عام 2019، تلقت أمينة كازاوري مكالمة هاتفية من أحد المشاركين في تدريب على الإنذار والاستجابة المبكرَين (EWER) نُظِّم حديثًا في بلدة كاسوان ماغاني، وهي مرتَع الأزمات الدينية في ولاية كادونا بنيجيريا.

مناهضة خطاب الكراهية

جوستينا مايك نجوبيا وموغو زكا باكو هما زميلا مركز الحوار العالمي اللذان شرعا في تنفيذ مشروع منحة بشأن "مناهضة خطاب الكراهية في مجتمعات ما بعد الانتخابات". ويقدم مركز الحوار العالمي دعم للمبادرات الشعبية التي تستهدف قضايا مثل منع خطاب الكراهية وحماية المواقع المقدسة وحرية الدين. الآن وبعد انتهاء مشروعهما، يخبراننا عن تأثيرهما والدروس المستفادة ومسار العمل في المستقبل.

الأستاذ توفيق لادان هو المدير العام لمعهد نيجيريا للدراسات القانونية وخبير في مجال حقوق الانسان والشؤون الجنسانية والقانون الإنمائي. وعقب مؤتمر السلام الذي عُقد حديثًا في نيجيريا، تحدث الأستاذ لادان مع مركز الحوار العالمي بشأن سبل معالجة عدم المساواة الاجتماعية والسياسية انطلاقًا من تمكين المواطنين وتعزيز هياكل السلام الإقليمية.

ما التحديات التي تواجهها نيجيريا فيما يخص تنوعها العرقي والديني؟ وكيف يسهم ذلك في تأجيج الصراع؟

إن سماحة السيد أغناطيوس كيغاما هو رئيس أساقفة أبرشية أبوجا النيجيرية للكاثوليك الجديد. ولكونه أحد المؤيدين الرئيسيين للحوار بين أتباع الأديان، فهو يرى المنصات وسيلة لإشراك الشباب والنساء والتصدي للعنف المنهجي داخل نيجيريا.

ومع أنه لم يمضِ سوى بضعة أسابيع على استلامه مهمته الجديدة رئيسَ أساقفة أبرشية أبوجا للكاثوليك، فهو صريح تمامًا بشأن ولايته المتمثلة في مواصلة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والسلام في نيجيريا.