تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

آسيا

آسيا

يعد جنوب آسيا موطنًا لبعض أكثر البلدان تنوعًا دينيًّا في العالم. ومع ذلك، تصاعدت التوترات الطائفية وتحولت إلى أعمال عنف، مثل الهجمات في سريلانكا في يوم عيد الفصح عام 2019. وعلى هذا، فإن المركز ييسر اللقاءات بين القيادات الدينية ومنظمات القيم الدينية في جنوب وجنوب شرق آسيا التي تستهدف مساعدة المجتمعات المحلية على إيجاد حلول موحَّدة للمشكلات المشتركة، مثل التطرف العنيف والصراع بين المجتمعات والتهميش والتشرد.

ومن أجل تحقيق أفضل النتائج، يشرك العمل البرنامجي لكايسيد الجهات الفاعلة الدينية في الحوار ويبني قدراتها على تحقيق السلام الشامل ويوطد تعاونها مع صانعي السياسات وقيادات المجتمع المدني لتعزيز التماسك الاجتماعي.

وقد درب برنامج كايسيد للزمالة الفريد من نوعه أيضًا العديد من القيادات الدينية وممارسي الحوار من المنطقة، سواء كانوا ممَّن انضم إلى البرنامج الدولي أو اشترك في المجموعة الإقليمية لجنوب شرق آسيا.

وإلى جانب ذلك، دعا كايسيد القيادات الإسلامية والبوذية إلى الانخراط في حوارات تتناول خطاب الكراهية وحماية الأماكن الدينية والتعليم الشامل.

برنامج وسائل التواصل الاجتماعي

إذ أدى انتشار خطاب الكراهية والمعلومات المضللة إلى تأجيج الصراع العنيف في جميع أنحاء آسيا، فإن برنامج "وسائل التواصل الاجتماعي مساحة للحوار" الخاص بكايسيد يسعى إلى تسخير قوة وسائل التواصل الاجتماعي للأفضل عبر تعليم الجهات الفاعلة الدينية كيفية استخدام منصاتها المؤثرة لنشر السلام ومعرفة علامات الإنذار المبكر للعنف على الإنترنت وتهدئة التوترات المجتمعية بالحوار.

إن كايسيد يفخر بشراكته المميزة والناجحة مع معهد رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، الذي زوَّد القيادات الدينية وصانعي السياسات بالقوة التحويلية للحوار. وإذ نظَّمنا معًا جلسات حوار على الإنترنت للمسؤولين الحكوميين الذين يدعمون منع نشوب الصراعات وحلها وأبرزنا أهمية تعزيز التسامح واحترام الأديان وحل الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية، قدَّم كايسيد أيضًا الدعم لمعسكر آسيان للشباب أتباع الأديان الذي نُظم تحت شعار "مناصرة الشباب بصفتهم وكلاء للوئام بين أتباع الأديان".