تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، يندد بحادث احتجاز الرهائن والمواجهات في فرنسا ويدين التفجيرات الإرهابية في أفغانستان

28 مارس 2018
kaiciid-default-img

ندّد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) بعملية احتجاز الرهائن  التي وقعت في أحد متاجر تريب في جنوب فرنسا، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 16آخرين على الأقل، أحدهم رجل أمن فرنسي.

وأصدر مجلس إدارته الذي يتألف من قيادات دينية مسلمة، ومسيحية ويهودية وبوذية وهندوسية البيان التالي الذي يقدّم تعازيه إلى كل من فقدوا أحباءهم في تلك الحوادث المروعة ؛ وتضمّن البيان ذاته إدانة المجلس للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدًا في مدينة هرات ومقام في مدينة كابول بأفغانستان، ونصّ على ما يلي

بصوت واحد، ندد أعضاء مجلس الإدارة العنف باسم الدين:

"نُدين بأشد العبارات عملية احتجاز الرهائن التي وقعت في أحد المتاجر في جنوب فرنسا، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، أحدهم رجل أمن فرنسي يدعى أرنود بلتريم، ضحى بنفسه في موقف بطل من أجل إنقاذ حياة أحد الضحايا بتطوعه لأخذ مكانها ضمن الرهائن المقبوض عليهم.

كما ندين عمليات التفجير الإرهابية التي وقعت في أفغانستان، والتي استهدفت مسجد في مدينة (هرات) ومقام في مدينة كابول، وأسفر التفجيران عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصًا وإصابة العشرات غيرهم.

إننا نتقدم بخالص تعازينا إلى كل من فقدوا أحباءهم في تلك الحوادث المروعة. وحيث أعلنت مصادر إخبارية أن المسلح الذي نفذ عملية الاحتجاز في فرنسا ادعى أنه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وكذا إعلان هذا التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن التفجير الانتحاري قرب المسجد المستهدف في مدينة هرات في غرب أفغانستان، وكذلك التفجير المستهدف للمقام في كابول؛ فإننا نضم أصواتنا رافضين رفضًا تامًا أي عنف يُرتكب باسم الدين، أي دين كان. ونعي أن هذه الأفعال تسعى إلى تقسيمنا؛ وتصدير خطاب الكراهية فيما بيننا، إلا أنه ينبغي علينا الوقوف معًا ضد العنف والكراهية، وتوحيد صفوفنا من أجل التعايش السلمي تحت مظلة المواطنة المشتركة واحترام جميع الأديان والثقافات."

يُذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو منظمة حكومية دولية، معنية بدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.

الكلمات الرئيسية