بيسا إسماعيلي أستاذة اللغة الإنجليزية في كلية الدراسات الإسلامية في بريشتينا، كوسوفو.

تناولت أبحاثها ومنشوراتها قضايا المجتمع والمرأة والشؤون الدينية في كوسوفو وغرب البلقان. وتشتهر بيسا بنشاطها في قضايا المرأة وكانت متحدثة بارزة عن شأن المرأة المسلمة ضد التمييز وكراهية الإسلام ومحاربة الإقصاء والتهميش. وقامت بتأليف العديد من التقارير والأبحاث حول المسلمين والشؤون الدينية والمجتمعية في كوسوفو.

ومنذ عام 2004، قادت بيسا شبكة النساء غير الرسمية بين الأديان في كوسوفو ونشطت في تعزيز الحوار بين الأديان بين النساء المتدينات. علاوة على ذلك، تسعى جاهدة من أجل تمكين المرأة داخل المؤسسات الدينية وإدماجها بشكل أكبر مع التأكيد على ضرورة ظهورها المؤسسي وتمثيلها في المجتمع ككل.

وطوال حياتها المهنية، قامت بتصميم وإدارة مشاريع متعددة الفروع في مجموعة واسعة من المجالات التي تشمل بناء القدرات والقيادة والمهارات الحياتية والجنس والسلام وإدارة النزاع وتنمية المجتمع. وارتبط جزء مهم من عملها بمجتمع ما بعد الحرب ومساندة ضحايا النزاع ومكافحة التطرف العنيف وتقديم يد العون للناجين من العنف الجنسي أثناء الحرب وتعزيز المصالحة والذاكرة.

ولقد حصلت على لقب "سفيرة السلام" من الأمم المتحدة لمحترفي كرة القدم في عام 2015 لمساهماتها بين الأديان.

وتعمل حاليًا على دمج الحوار في المناهج الجامعية لتقديم أساليب الحوار للأجيال الجديدة. وتعتقد بيسا أن كونها ناشطة على مستوى القاعدة وقائدة مجتمعية وأكاديمية هو ما يجعل عملها مميزًا لأنها لا تزال ملتزمة بتوثيق التجارب الحية للمجموعات الدينية المختلفة في مجتمع ما بعد الشيوعية الملحد.

وهي تعتقد أن دور المرأة ودور الدين حاسمان للتماسك الاجتماعي والسلام.