تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الحوار وسيلة للسلام والمصالحة بين أتباع الأديان في نيجيريا

الحوار وسيلة للسلام والمصالحة بين أتباع الأديان في نيجيريا

تشهد نيجيريا -التي تحتضن أكثر من 182 مليون نسمة ينتمون إلى أكثر من 500 مجموعة عرقية (وفقًا لتعداد 2015) - حالة من الانقسام بين المسلمين والمسيحيين. ويشير تقرير حديث للأمم المتحدة بأنه من المتوقع أن تتفوق نيجيريا على الولايات المتحدة باحتلالها المركز الثالث بين كبرى الدول من حيث عدد السكان في العالم بحلول عام 2050. كما تتربع نيجيريا حاليَا على قائمة أكبر الاقتصادات في أفريقيا.

في المقابل، نرى أن التوترات المتزايدة إزاء الانقسامات الدينية والإقليمية والعرقية والسياسية قد أدت إلى الإضرار بالعلاقات بين أتباع الأديان في نيجيريا التي يثقل كاهلها أيضًا ضغوط أكبر إثر غياب الحوار المستمر وشدة التنافس على الموارد المتاحة. كما شهدت شمال شرق نيجيريا، على وجه الخصوص، زيادة في أعمال العنف على يد الجماعات المتطرفة مثل بوكو حرام التي تسعى للتلاعب بالهويّة الدينية في نيجيريا لتنفيذ أغراض سياسية، مسببةً بذلك شرخًا في النسيج الاجتماعي لهذا المجتمع المتنوع دينيًا وثقافيًا عبر التاريخ.