تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

زملاء المركز لعام 2015-2016

[file:field-file-image-alt-text]

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

ولد كنان شيتنكايا في مدينة ملاطية التركية. حصل كنان على شهادة البكالوريوس في التربية الإسلامية من جامعة أنقرة عام 2006، وحصل على شهادة الماجستير في دراسات اللاهوت من جامعة سانت ثوماس في هيوستن عام 2009، فيما حصل على شهادة الدكتوراه عام 2014 من جامعة تمبل في فيلادلفيا، حيث ناقشت أطروحته الاستجابة التركية للدعوة المسيحية للحوار. انضم كنان إلى قسم الفلسفة والدراسات الدينية في جامعة بوزوك التركية عام 2013. وبدأت مسيرة كنان المهنية في ميدان الحوار بين الأديان أثناء تلقيه التعليم في الولايات المتحدة، حيث انخرط في حوارات من خلال مختلف الفعاليات والمنصات. وفي إطار سعيه الدؤوب لتعلم المزيد حول الديانتين المسيحية واليهودية، درس كنان اللاهوت في معهد كاثوليكي في مرحلة الماجستير، كما درس عدداً من المساقات حول الديانة اليهودية في كلية حاخامية أثناء تحضيره لشهادة الدكتوراه. يتخذ كنان من مقولة "النجاح من خلال التحديات" شعاراً له. ومن إنجازاته تحرير كتاب Birlikte Yaşama Kültürü ve Diyalog (التعايش والحوار) باللغة التركية، والذي نشر في ديسمبر، 2014. ومن أعماله الأخرى المنشورة مقالة Three Turkish Views of Interfaith Dialogue (ثلاث وجهات نظر تركية للحوار بين الأديان)، والتي نشرت في كتاب Sacred Texts & Human Contexts: A North American Response to A Common Word between Us and You والذي شارك في تحريره كل من ناثان آر كولر ومحمد شفيق، 2014؛ ومقالة " Ren and Imán: A Comparative Approach to Confucian and Islamic Virtues" والتي نشرت في مجلة International Journal of Business, Humanities and Technology 1 (2011): 135-143.

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

الراهب الكرملي القس خوسيه نانديكارا سي أم آي، هو عميد كلية الفلسفة في جامعة دارمرام فيديا كشترام ورئيس قسم الفلسفة في جامعة كرايست في بنجلور. وهو أيضاً مدير مركز دراسة الأديان العالمية ورئيس تحرير مجلة Journal of Dharma. وكما يعمل القس خوسيه في برنامج "الأديان المقارنة والتجارب الدينية" وبرنامج "الأديان الساعية للانسجام في الحياة" و"زمالة التجارب الدينية"، والذي يسعى إلى تنفيذها من خلال تبادل الزيارات وتنظيم ورش العمل والمحاضرات والمؤتمرات. يتخذ القس خوسيه من الديانة الهندوسية إلهاماً له في أنشطته المتعلقة بالأديان، وخاصة رؤيتها التي تقول "دع الأفكار النبيلة تأتي من جميع الأطراف" (كتاب ريگفدا 1.89.1)، كما يؤمن بشعار الإيمان الذي يسعى إلى تحقيق الانسجام في الحياة. يملتك القس خوسيه سجلاً أكاديمياً حافلاً، حيث حصل على ثلاث شهادات بكالوريوس في الفلسفة والجيولوجيا واللاهوت، كما حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة واللاهوت من جامعة أكسفورد ودرجة الليسانس في الفلسفة من جامعة غريغوريان في روما. ونال شهادة الدكتوراه في الفلسفة أيضاً من جامعة وارويك في المملكة المتحدة، وذلك عن أطروحته التي كانت بعنوان "أن تكون إنساناً من وجهة نظر دينية بعد فيتجنشتاين". للقس خوسيه كتاب يحمل عنوان Being Human after Wittgenstein: A Philosophical Anthropology، وساهم في تحرير مجموعة "واجهة أخلاقية: الأدب، الاقتصاد، السياسة، الدين". كما نشر 20 ورقة بحثية في عدد من المجلات الوطنية والدولية إلى جانب المساهمة في تحرير مجموعات. وشارك أيضاً في العديد من المؤتمرات الوطنية والدولية، عرض خلالها أبحاثه التي ركزت على الدراسات الفلسفية والدينية.

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

فيكتوريا بيليز هي باحثة اجتماعية كاثوليكية مهتمة بقضايا النوع الاجتماعي والهجرة والدمج الاجتماعي منذ أكثر من 10 سنوات. تدرّس بيليز أساسيات الأبحاث الاجتماعية في جامعة رافاييل لانديفار اليسوعية في غواتيمالا. تنصب اهتمامات بيليز البحثية على الكيفية التي يمكن من خلالها للسكان المستبعدين المساهمة في تنمية الأشخاص والقيم الأخلاقية. ساهمت بيليز في تنسيق حوار غواتيمالا للتنمية بين الأديان منذ العام 2001. وقد كرّست نفسها لنشر القيم ووجهات النظر والرؤى المشتركة بين أتباع الديانتين المسيحية واليهودية وشعب المايا. وتأمل فيكتوريا الوصول إلى سبل تمكن الفئات المهمشة من أن يصبحوا أكثر انخراطاً في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعاتهم المحلية وأن يحظوا بحياة أفضل. وفي هذا الإطار، تؤمن بيليز بأن للأديان دور مهم في تبادل الخبرات والقيم والتوجيه. وهي تطرح على نفسها كل يوم سؤال واحد وبسيط: من الذي يحتاجني بشكل أكبر اليوم؟







 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

بدأت جولي كاربنتر، واسمها الروحي جنانسري، دراسة الفلسفة الهندوسية "فيدانتا" منذ عام 2007. كما درست مساقاً مكثفاً في فلسفة "فيدانتا" والفلسفة السنسكريتية مدته 3 سنوات ونصف في الهند، تعلمت خلاله على يد بوجيا سواميجي ديانندا؛ المعلم المخضرم وأفضل من يدرس هذا المساق في عصرنا الحاضر. أطلق بوجيا سواميجي على كاربنتر اسم جنانسري، والذي يعني "الأم المقدسة"، وذلك بعد إنهاءها الدراسة في الهند. تقوم جنانسري حالياً بتدريس مبادئ السنسكريتية وفلسفة فيدانتا وترتيلها. كما تساعد معلمتها سواميني سفاتمافيد ينانديجي في تحرير التعاليم الهندوسية ونشرها، يدفعها في ذلك اتخاذها من الهندوسية أسلوب حياة لها. تلقت جنانسري تعليمها في مدرسة للراهبات وحرصت على حضور القداس في كنيسة إنجلترا بانتظام، وذلك قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة عام 1983. وقد منحتها هذه الخلفية فرصة فريدة للاطلاع على الحوار بين الأديان، والتي جاءت نتيجة لقدرتها على حل الصراعات الداخلية. استفادت جنانسري من هذه الميزة فشاركت في حوارات غير صدامية مع أشخاص يعتنقون ديانات مختلفة. أما في الجانب المهني، فقد عملت في مركز لأبحاث السلوك الإدراكي ممول من الدولة، ويعمل فيه علماء في السلوك بهدف تطوير وسائل لمساعدة العائلات التي تعاني من أزمات. تخرجت جنانسري من كلية الحقوق وعملت وسيطاً في برنامج، تلزم المحكمة الآباء والأمهات في المراحل الانتقالية من حضوره، يهدف إلى تقديم المشورة للأشخاص الذي عانوا من جرائم ارتكبها صغار السن. تتخذ جنانسري من كلام "غورو" شعاراً لها، حيث يقول "يجب أن يتحول الشخص من كونه مستهلكاً ليصبح مساهماً".



 

 



Image
[file:field-file-image-alt-text]

وايوين رحمواتي هي نائب رئيس منظمة فتيات نهضة الأمة وعضو مجلس إدارة منتدى الوئام بين الأديان في مدينة يوغيكارتا. انخرطت رحمواتي في موضوع الحوار بين الأديان منذ أكثر من 15 عاماً، وهي باحثة ومدربة ومحررة ورئيسة برامج وسكرتيرة تنفيذية وأحد كبار الموظفين في منظمة "انترفيدي" المتخصصة بالحوار بين الأديان. قدمت رحمواتي العديد من المساقات حول الإسلام والحوار بين الأديان وصنع السلام في جامعة دوتا وكانا المسيحية في يوغيكارتا، وساهمت في تنفيذ العديد من البرامج في معهد الحوار التابع لجامعة تمبل في الولايات المتحدة في 2010-2011. تنصب اهتمامات رحمواتي على دور المرأة في حل الصراعات وصنع السلام من خلال الحوار بين الأديان. وفي عام 1999، مثلت رحمواتي، التي كانت طالبة جامعية في ذلك الوقت، إندونيسيا في الاجتماع السنوي السابع للمؤتمر العالمي حول الدين والسلام، والذي عقد في عمان، الأردن. حصلت رحمواتي على شهادة الماجستير في العلاقات بين الأديان من جامعة ستيت الإسلامية في يوغيكارتا، بدعم من برنامج "كيرك ان آكتي"، وهو برنامج تبشيري وشموسي تابع للكنيسة البروتستانتية في هولندا. كما نجحت هي وزملاؤها ومنظمة "انترفيدي" في تنظيم العديد من اللقاءات الوطنية الهادفة إلى تسليط الضوء على الحوار بين الأديان وصنع السلام، والتي شملت مدن مكاسر (2002)، وبالي (2003) وبابوا (2014). في الوقت الذي تفرض الحكومة الإندونيسية على جميع المدارس الحكومية من الصفوف الدنيا وحتى مرحلة الجامعة، تدريس مادة الدين بشكل فردي (أي أن يتعلم كل طالب تعاليم دينه فقط)، بدأت رحمواتي وأصدقاؤها حملة منذ عام 2011 بهدف الحث على تدريس تعاليم أكثر من ديانة، من خلال التركيز على مدرسي الصفوف المتوسطة في مدينة يوغيكارتا. شعارها في الحياة هو "اعمل بجد، وفكر بذكاء وليكن قلبك مخلصاً".

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

بدأت مسيرة تيغلوا نجيبة حسن في مجال الأديان والثقافة عندما كانت معلمة في مدرسة "آغا خان" الأساسية في باكستان لمدة 8 سنوات. واستمرت منذ ذلك الحين، ببذل الجهود الهادفة إلى تعزيز المفاهيم الإنسانية والتجارب المشتركة للكرامة الإنسانية، حيث انخرطت في العديد من المبادرات المجتمعية منذ العام 2007، والتي مكنتها من العمل مع مختلف المجموعات الدينية. كما شاركت في العديد من اللقاءات الحوارية بين الأديان والزيارات التبادلية والمؤتمرات وورش العمل التي نظمتها مختلف الدول والمنظمات مثل، المجلس الأعلى لمسلمي أوغندا، والشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال، ومجلس الأديان في أوغندا، ومبادرة الأديان المتحدة في كل من أوغندا وأرض الصومال وتايلند. وقد أثمرت جهودها وشغفها بالسلام ومشاركة المرأة في صنع السلام في إطلاق عدد من المبادرات الدولية الناجحة حول النوع الاجتماعي، بما في ذلك إدراج مقاعد للمرأة في كل من المجلس الأعلى لمسلمي أوغندا ومجلس الأديان في أوغندا. كما مثلت رجال دين في الاجتماع الوزاري الثاني حول تعزيز التعاون الأمني وتفعيل مجلس السلم والعمارة والأمن الأفريقي، ودفعت باتجاه تأسيس مجلس الأديان في مجتمعات شرق أفريقيا. تعمل نجيبة حسن حالياً مع طلبة مدارس ومعلمين لتطوير مناهج دراسية تساعد في الحد من ظاهرة التنمر وتعزيز التنوع الثقافي ورفاه الأطفال، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات المجتمعية بالتعاون مع أشخاص من مختلف القبائل والثقافات والأديان. شعارها في الحياة هو "كلنا بشر ولكل واحد فينا ما يميزه، بغض النظر عن انتمائنا لأي قبيلة أو عرق أو لون أو دين أو طبقة اجتماعية أو ميول سياسية.

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

يعمل محمد الشريفين حالياً نائباً لعميد كلية الشريعة في جامعة آل البيت الأردنية. كما عمل محاضراً في عدد من المؤسسات الأكاديمية في مختلف الدول الشرق أوسطية على مدى 13 عاماً. وبصفته باحثاً له الكثير من المنشورات وداعماً قوياً للتفسير المعتدل للإسلام وأحد دعاة الحوار، ألقى الشريفين الكثير من المحاضرات والعروض التقديمية والكلمات وظهر على العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية، إلى جانب إلقاء خطب الجمعة. وهو أيضاً متخصص في الاستشارات والوساطات الأسرية. والشريفين باحث نشط، حيث نشر أكثر من 70 ورقة بحثية وكتاباً ومقالة صحفية. كما أشرف على أكثر من 80 أطروحة ماجستير ودكتوراه وشارك في مناقشتها. تنصب اهتماماته البحثية على إعادة النظر في النصوص الإسلامية والتوليف بين الحجج والمسائل المتعلقة بمجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك الرعاية التلطيفية، وحقوق المرأة، والمرونة الفكرية والثقافية، والتطرف، وحقوق الإنسان، والأداء والفعالية، والتحفيز، والحوار، ومهارات الاتصال. ألقى الدكتور الشريفين كلمات في عدد من الجامعات الأمريكية والبريطانية حول قضايا متعلقة بالحوار بين الأديان والنصوص الإسلامية. ووقع عليه الاختيار للدراسة في المعهد الأمريكي للتعددية الدينية، كما اختير أخيراً عضوا مشاركاً في ملتقى التعددية الذي نظمته دائرة الإفتاء الأردنية.



 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

حصل يوسف داود على أول منحة لدراسة الماجستير في العلوم من قسم الشؤون الدولية والشرق أوسطية والإسلامية في جامعة إندونيسيا عام 2005، كما حصل على منحة ثانية لدراسة ماجستير الفلسفة والتصوف الإسلامي من الكلية الإسلامية للدراسات المتقدمة في لندن عام 2006. ليوسف أربعة كتب تناقش الدين، بما في ذلك Unveiling the Taste of Hidden Things، والذي يناقش نقطة التلاقي بين الإسلام والمسيحية وكتاب Christianity and Membenahi Sikap Beragama kita والذي هو بمثابة الجسر الذي يربط الروحانية بالدين.

حاضر يوسف في مختلف الجامعات والمدارس الكاثوليكية في جاكرتا وسورابايا وباندونغ وبانتين، وهو محاضر زائر في التصوف الإسلامي والحوار بين الأديان والتسويق الروحاني والعاطفي وأخلاقيات الأعمال التجارية. وفي عام 2008، كان يوسف أول محاضر مسلم من جنوب شرق آسيا يفوز بمنحة Nostra Aetate التي يقدمها المجلس الحبري للحوار بين الأديان في الفاتيكان لدراسة التقاليد الدينية العالمية في ثلاث من جامعات روما المرموقة. كما أنه خبير في التصوف الإسلامي، والفكر الإسلامي، وحوار الأديان، والتصوف المقارن. يعمل يوسف مع جمعية ابن العربي والمؤتمر الإندونيسي للدين والسلام، وهو ناشط في ميدان الحوار بين الأديان على الصعيدين المحلي والدولي. وتتميز محاضرات يوسف بالجمع بين خبرته الواسعة في التفاهم بين الأديان وتدريبه الصوفي. يعيش يوسف مع زوجته وأطفاله الثلاثة في مدينة سورابايا، ثاني أكبر مدينة إندونيسية. يظهر يوسف التزاماً واضحاً تجاه الحوار بين الأديان ويؤمن بضرورة فهم الأديان الأخرى والعمل مع أشخاص يعتنقونها في عالم يسوده التنوع.

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

حصلت مبروكة رياشي على درجة الماجستير في اللغتين الإنجليزية والألمانية عام 1991 من جامعة بورقيبة في تونس. كما حصلت على دبلوم في أصول التدريس من أكاديمية معلمي الدين الإسلامي في فيينا عام 2004. عملت رياشي مدرسة دين في مدارس فيينا في الفترة من 1993 و2012، عملت خلالها على تنظيم العديد من البرامج الدينية إلى جانب معلمي دين من الديانات الأخرى (كان أغلبها الكاثوليكية والبروتستانتية). وفي عام 2012، عينت مبروكة مفتشاً على مدرسي الدين الإسلامي في المدارس الأساسية في فيينا، ونظمت مع زملائها الكاثوليك والبروتستانت ندوة عن الحوار بين الأديان، ركزت على الاحتفاء بالتقاليد الدينية الإسلامية والمسيحية. وبالإضافة إلى ذلك، فإنها تحث زملائها المدرسين على نشر ثقافة الحوار بين الأديان في المدارس التي يعملون فيها من خلال منحهم أفكاراً ومواد تعليمية في هذا الخصوص. كما تنصب اهتماماتها على توسيع نطاق الأنشطة المشتركة بين أتباع مختلف الأديان، وخاصة الشباب. تمكنت مبروكة، خلال مسيرتها الطويلة في ميدان الحوار بين الأديان، من تعلم الكثير حول الأديان الأخرى والأهم من ذلك أنها تعلمت الكثير حول ديانتها وزادت من إيمانها بها. وتقديراً لجهودها المميزة في خدمة الجالية المسلمة في النمسا، فقد اختيرت الممثل الرسمي للنمسا في المؤتمر الدولي حول "الأنوثة من أجل ثقافة السلم"، والذي عقد في الجزائر عام 2014. تتخذ مبروكة من مقولة "إن الحوار بين الأديان هو الطريق نحو السلام الدائم" شعاراً لها.



 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

القس ألكسندر غولدبرغ هو قسيس ومستشار في الثقافات والأديان والعلاقات المجتمعية لواحدة من كبيرات المنظمات الإنسانية العالمية. نظم القس غولدبرغ برامج تدريبية لرجال دين ومتخصصين عاملين في ميادين التنمية المجتمعية والدولية والعمل الاجتماعي. شغل غولدبرغ منصب الرئيس التنفيذي للمنتدى اليهودي في لندن. وهو قسيس يهودي في جامعة سري، وكان قسيس دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة. كما يشغل منصب رئيس المجموعة المرجعية الإيمانية التابعة لاتحاد كرة القدم، حيث أشرف على تنفيذ دليلي كرة القدم لشهر رمضان وشهر تشري لعام 2014 واللذين أرسلا إلى 30,000 مهني ومليون مؤيد. وفي عام 2011، عين رئيساً مشاركاً لمؤتمر الإيمان في لندن. ومن خلال هذا المنصب، عمل على تنظيم مؤتمر عمدة لندن للأديان ودخل في شراكة مع شركة مكنزي وغيرها لتصميم برنامج للقيادات الدينية. كما عمل على تنظيم برنامج التاريخ المشترك الخاص بالمدارس الدينية. تلقى غولدبرغ دعوة من رئيس الوزراء البريطاني لحضور قمة حول كرة القدم والعنصرية. كما ترأس تحالف "ساعات ضد الكراهية" الأوروبي، الذي حصل على اعتراف كبير من اللجنة الدولية للهدنة الأولمبية ووزيرة الخارجية الأمريكية. يعمل غولدبرغ أيضاً مستشاراً وطنياً لمنتدى الأديان الثلاثة وكان عضواً في لجنتين توجيهيتين في وزارة التربية وعضواً في مجموعة التعليم الديني الجامعي التابعة لمجلس تمويل التعليم العالي لإنجلترا. كما يقدم الاستشارات للحكومة البريطانية حول العديد من برامج المنح المجتمعية ويظهر على العديد من القنوات التلفزيونية والإذاعية وله مقالات منشورة على الإنترنت وفي الصحافة الورقية. شعاره في الحياة هو "سأكون واثقاً وليس خائفاً".

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

محمد ضياء الحق هو مدير عام معهد الأبحاث الإسلامية وأستاذ الشريعة والقانون الإسلامي في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد، باكستان. كما عمل عميداً لكلية الشريعة والقانون بين عامي 2010 و2014 ورئيساً لقسم الشريعة بين عامي 2008 و2010. وكان ضياء الحق واحداً من كبار زملاء منظمة "فلبرايت" ومحاضراً في مركز إدوارد بروغيمان للحوار في جامعة خافير في مدينة سنسناتي في أوهايو في الفترة من 2013 إلى 2014. حصل ضياء الحق على شهادتي البكالوريوس والماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة بهاء الدين وشهادة ماجستير أخرى في اللغة العربية من جامعة البنجاب في لاهور، باكستان، ونال شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي لأصول الدّين التابع لجامعة الزيتونة في تونس، حصل بعدها على زمالات من جامعة غلاسكو من بريطانيا وجامعة دوستو في مدينة بلباو الإسبانية وجامعة وارسو في بولندا. كما حاضر وترأس قسم القانون الإسلامي في جامعة العلامة إقبال المفتوحة في إسلام أباد في الفترة من 1999 و2008. يتخصص ضياء الحق في القانون والشريعة الإسلامية والقانون الإسلامي الدولي ودراسات الحضارة الإسلامية وحقوق الإنسان من منظور إسلامي، وقوانين الأسرة المسلمة والعلاقات بين الأديان والحوار من منظور إسلامي. كما نظم وشارك في العديد من المؤتمرات وورش العمل سواء في باكستان وخارجها، وله عشرات المؤلفات والأبحاث باللغات العربية والأردية والإنجليزية. وشملت آخر مؤلفاته مقالة بعنوان مشاركة المسلمين في الحوار بين الأديان – الآفاق والتحديات. يؤمن ضياء الحق بأخلاقيات الاختلاف ويسعى إلى تعزيز ثقافة الاختلاف بطريقة مقبولة.

 

 

تحمل نورة الحساوي درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية وهي متخصصة في السنة النبوية، والسيرة والتعاليم النبوية. الحساوي أستاذ مشارك ورئيسة قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض. وشغلت خلال مسيرتها المهنية عدداً من المناصب مثل نائب عميد شؤون الطلبة ورئيس قسم الفتيات في جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي. حصلت الحساوي على شهادة مدرب من الأكاديمية الدولية للتدريب وهي مدرب معتمد لدى مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. شاركت الحساوي في العديد من الأنشطة ذات الصلة بالتدريب، مثل تصميم البرامج والعمل الاجتماعي والبحوث الأكاديمية المتخصصة. وهي مؤلفة كتاب دليلك إلى حوار الحضارات الناجح، الصادر عن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. ومن أعمالها المنشورة دليل الراوي الوحيد للحديث، حياة عائشة، ونظام الزواج في المجتمع العربي قبل الإسلام وبعده.

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]





 

يعمل كاتندي عبدالفتاح من أوغندا محاضراً في قسم الدين ودراسات السلام في جامعة ماكريري منذ 28 عاماً. كما يحاضر في الدين الإسلامي ودراسات السلام والحوار بين الأديان. ويعمل عبدالفتاح منسقاً لمركز دراسات الثقافات والعولمة وهو رئيس رابطة الطلبة المسلمين في جامعة ماكريري. ويمتلك عبدالفتاح خبرة طويلة تصل إلى عشرين عاماً في ميدان الحوار بين الأديان وله مؤلفات في هذا المجال. كما شارك في العديد من ورش العمل والمؤتمرات التي ناقشت هذه القضايا في مختلف دول العالم، أبرزها ورش العمل التي تعقد في منطقة البحيرات الكبرى، والتي يشارك فيها بصفته متحدثاً ومحاوراً رئيساً. وهو عضو في العديد من المنظمات الدولية التي تُعنى بالحوار بين الأديان. كما كان له دور محوري في تأسيس العديد من نوادي السلام في المدارس الثانوية في جميع أنحاء أوغندا. وتشمل اهتماماته تقديم الخدمات الإنسانية، والتفاعل مع الأشخاص من مختلف الديانات والثقافات ومشاهدة كرة القدم والسفر. شعاره هو "أن يسود السلام على الأرض".

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

القسيسة أغاثا أغوشكو تشيكلو هي راهبة كاثوليكية نيجيرية من تجمع بنات مريم أم الرحمة. وهي أمينة سر مكتب الحوار بين الأديان التابع للأبرشية الكاثوليكية في أبوجا والرئيس المشارك لشبكة النساء المؤمنات لصنع السلام. تحمل أغاثا شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال والماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية. كانت أعمال العنف الدينية والعرقية التي هزت نيجيريا قبل سنوات السبب وراء اهتمامها بجهود صنع السلام والحوار بين الأديان. وتجلى تعطشها لتحقيق السلام في تلك الفترة في الجهود الكبيرة التي بذلتها بهدف ردم الهوة القائمة على الدين والعرق في الدولة. كما حفزها حرصها على الوصول إلى حالة من التعايش السلمي في نيجيريا لبناء شبكة نسائية مسيحية ومسلمة للوقوف ضد العنف والعمل من أجل السلام في نيجيريا. أدركت أغاثا، ومن خلال تجاربها الطويلة في صنع السلام في نيجيريا، استحالة تحقيق السلام والتنمية دون تحقيق العدالة والمسامحة والمصالحة. كما أدركت أن النوع الاجتماعي يضطلع بدور مهم في النزاعات والتفاوض وتسوية الخلافات. تؤمن أغاثا بالطريقة السلمية لحل الصراعات والتي تتأتى من خلال الحوار وإشراك المرأة بفعالية في عمليات تحقيق السلام.



 

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

آشين مندلار لانكارا هو راهب بوذي صغير السن يعمل مدرساً في واحدة من أديرة ميانمار. يعلم لانكارا الأطفال الصغار مبادئ البوذية منذ العام 2008، ويشارك في حوارات مع راهبين آخرين وشبان لتسليط الضوء على أهمية فهم الأديان الأخرى. تشمل اهتماماته التدريس ومشاركة المعرفة وتكوين صداقات مع أشخاص من مختلف الأديان والثقافات. وفي هذا السياق، شارك لانكارا في العام 2013 في ندوة حول الإسلام قدمها الأب توم مايكل؛ القس الكاثوليكي والباحث في الدراسات الإسلامية من الولايات المتحدة. وقد أتاحت له هذه المناسبة فرصة الالتقاء بقادة رأي مسلمين وتكوين العديد من الصداقات. كما شارك في دورة نظمتها منظمة "iPACE" في مركز جيفرسون في ماندالاي حول التغير الذي تشهده الصراعات، واللغة الإنجليزية. لقد عززت هذه الدورة من حرص لانكارا على تعلم المزيد حول صنع السلام وكيفية إشراك الشباب في الحوار بين الأديان. يتخذ لانكارا من مقولة "تحلى بالصبر مع الجميع واجعل أفكارك جيدة" شعار له.

 

 

 

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

ولد السيد علي محمد تقي الخوئي في 29 سبتمبر 1988 في مدينة النجف الأشرف في العراق. وينحدر السيد علي من عائلة المرجع الأعلى بالنجف الأشرف سماحة آية الله الإمام السيد أبو القاسم الخوئي. أجبر السيد علي على مغادرة العراق والتوجه إلى إيران بسبب تلقي عائلته الكثير من التهديدات الكثيرة، بعد الأحداث المؤسفة التي عصفت بالعراق إبان حرب الخليج والثورة الشيعية ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، التي أسفرت عن مقتل جده. كما لاقى والده نفس المصير المؤسف، بعد أن قُتل وآخرين من عائلته على يد نظام البعث في صيف عام 1994. وبُعيد هذه الحادثة المؤسفة، هاجر السيد علي إلى إيران، حيث قضى فيها أربعة أعوام، قبل أن يغادرها متوجها إلى المملكة المتحدة لإكمال دراسته الأكاديمية. بعد ذلك، عاد السيد علي إلى إيران ليبدأ مسيرته في الدراسات الإسلامية في واحدة من المدارس الدينية في مدينة قم. وفي عام 2010، عاد السيد علي إلى مسقط رأسه لإكمال دراساته الدينية، حيث تولى منصب محاضر فقهي في إحدى المدارس الدينية. يعيش السيد علي حالياً في العراق، حيث يُدرّس الفقه والأصول ويدرسهما في الوقت عينه. وهو رئيس قسم الحوار بين الأديان في معهد الخوئي.

 

 

 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

ولد كريا لانغبوته في 19 مارس 1971 في مقاطة ساتون في جنوب تايلند. ينحدر لانغبوته من جماعة عرقية تتحدث اللغة الماليزية، يقطن معظم أفرادها المحافظات الحدودية الثلاث. بصفته مواطناً تايلاندياً، فقد درس في مدرسة حكومية تايلاندية، حيث التدريس باللغة التايلاندية، أما في المساء وأيام العطل الرسمية، فقد كان يذهب إلى مدرسة دينية إسلامية، حيث التدريس باللغة الماليزية. حصل لانغبوته على شهادة في المعرفة الإسلامية والإنسانية من الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، وفي عام 2000، حصل على شهادة الماجستير في الأديان المقارنة من جامعة ماهيدول في بانكوك. يعيش لانغبوته حالياً في مسقط رأسه ويعمل في جامعة يالا الإسلامية منذ عام 1999، كما يحضر حالياً لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة بروناي دار السلام، بعد حصوله على منحة سلطان بروناي. عنوان أطروحته هو "الحوار بين الأديان: طرق صنع السلام". وهو محاضر نشط وله الكثير من المشاركات في المؤتمرات والندوات، التي تركز على ميادين السلام وإدارة الصراعات.



 

 

Image
[file:field-file-image-alt-text]

تستلهم السيدة جيسيكا سايتك الرشاد من المسلّمة التي تقول بأن الحياة ما هي إلا علاقات؛ وأن هناك حواجز تحد من قدرتنا على الدخول في علاقات؛ وأن تحيزنا وأحكامنا المسبقة وسوء فهمنا وقلة معرفتنا هي بمثابة الحواجز التي تحد من قدرتنا على التواصل مع الآخرين. ونتيجة لذلك، ترى السيدة سايتك في مبادئ الحوار نقطة انطلاق ضرورية لتحديد هذه العقبات والتغلب عليها، لكي نتمكن بالتالي من الاستماع للآخرين وفهمهم والتواصل معهم بطريقة ذات معنى. تحمل السيدة سايتك درجة الماجستير في الدراسات الدينية من جامعة تمبل، والتي حصلت عليها تحت إشراف الدكتور ليونارد سويدلر، أحد رواد الحوار بين الأديان. عملت السيدة سايتك مع الدكتور سويدلر بوظيفة مشاركة في معهد الحوار، والذي مثلته في كل من تركيا والعراق، كما عملت مع منظمات غير ربحية، وخاصة تلك التي تركز على الحوار بين الأديان، حيث نجحت في جمع أفراد من مختلف الأديان للعمل على مشاريع مشتركة تهدف إلى تحقيق العدل والسلام. تعمل السيدة سايتك حالياً عضو هيئة تدريس مساعد في كلية ماكومب المجتمعية، حيث تحاضر حول الأديان المقارنة. وتدرك السيدة سايتك حدود النظرة الفردية، وأهمية الحوار في تعزيز الفهم، والحاجة إلى التفكير النقدي المستقل، حيث تشكل هذه المبادئ الثلاثة الأساس للأهداف التربوية التي تعمل على تحقيقها في الغرفة الصفية. كما تسعى إلى جعل التعاطف نتيجة طبيعية للحوار والتفكير النقدي. وقد وسّعت السيدة سايتك من دائرة اهتماماتها لتتعدى الحوار بين الثقافات والأديان إلى الحوار بين الأجيال، حيث تعمل على تعزيز الحوار عبر الأجيال من خلال حياتها اليومية بهدف إضفاء الطابع الرسمي على برامج التبادل التي تشمل مختلف الأجيال. وهي أيضًا واحدة من مربي النحل الطموحين.

 

 

بسمة أحمد جستنيه من السعودية هي أستاذ مشارك في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، متخصصة في الإيمان والأديان والمذاهب. وهي عضو نشط في اللجنة الاجتماعية في الجامعة، ولها الكثير كم المشاركات، حيث تلقي العديد من المحاضرات وتنظم دورات تدريبية وتشارك متحدثةً في المؤتمرات. كما شاركت في أبحاث وأشرفت على عدد من الأوراق العلمية والنقاشات حول العمل التطوعي ودوره في تنمية القيم الاجتماعية لدى الشباب. وشغلت الدكتورة جستنيه منصب عميد الدراسات في جامعة طيبة في الفترة من 2009-2012. أما على المستوى الشخصي، فهي تفخر بمبادئها وشخصيتها الجاذبة، وكلها أمل بأن تكون قادرة على تحفيز الطالبات وإلهامهن. وهي دائمة الدعوة بأن يوفقها الله عز وجل في جميع شؤون حياتها وأن يلهمها الرشاد لتكون نموذجا يحتذى لمن حولها.