تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منصة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان في جمهورية إفريقيا الوسطى

lr_consultation_meeting_on_the_strategy_to_be_adopted_0.jpg

في عام 2013، ومع اشتداد العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى (CAR)، وحَّدت القيادات الدينية الرئيسة للمجتمعات الإسلامية والكاثوليكية والإنجيلية جهودها لتهدئة الأزمة عبر إطلاق منصة تعزيز الحوار بين أتباع الأديان في جمهورية إفريقيا الوسطى (PCRC). وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، نجحت المنصة في نزع فتيل التوترات على المستوى المحلي بفضل إيفاد قيادات دينية رفيعة المستوى إلى مناطق الصراع وتنفيذ مبادرات وساطة بين المجموعات المسلحة. ولقد دعم كايسيد هذه المنصة منذ عام 2017، الأمر الذي ساعد على بناء (مكاتب البثantennae offices) ونشر فروعها في جميع أنحاء البلاد.

ومنذ إنشاء المنصة، نُفذَت مبادرات متنوعة لمنع العنف شملت تدريب القيادات الدينية وغيرها من قيادات المجتمعات المحلية على مكافحة خطاب الكراهية والتصدي للشائعات المثيرة للاضطرابات والقلاقل وإطلاع المرشحين والناشطين السياسيين على أهمية استخدام لغة غير مثيرة للانقسام واستضافة دورات للقيادات الشابة لمنع نشوب الصراعات والاجتماع مع السياسيين أصحاب القرار لدعوتهم إلى نشر رسائل المصالحة، فضلًا عن أن المنصة حثَّت في أماكن أخرى قيادات الفصائل المسلحة على نبذ العنف وحفَّزت المجتمعات المسيحية على السماح للمسلمين النازحين بالعودة إلى بيوتهم وقراهم.

وفي عام 2021، ومع استئناف العنف على نطاق واسع في البلاد، نشر قادة المنصة فرق وساطة بين أتباع الأديان على الخطوط الأمامية لجبهات الصراع فتحت حوارات بين المجموعات المسلحة والسكان المحليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وممثلي الحكومة ومجموعات المجتمع المدني في محاولة للحفاظ على اتفاقية السلام الحالية في البلاد.