تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إن عالمنا اليوم يزخَر بالشباب والشابات الذين ينتهجون سبلُ الحوار لبناء مجتمعات تنعم بالسلام، وتقوم على احترام

الجميع بغض النظر عن خلفياتهم الدينية أو العرقية. وفي هذا العدد الجديد مِن «أبطال الحوار» يسرد هؤلاء الأبطال قصصهم ويوثقون تجاربهم.

وكان العدد الأول من هذا الكتاب - الذي نشُر في عام 2019 - قد قوبِلَ بردود إيجابية وإجماع كامل على نفعيته، حيث وصلتنا طلبات لا حصر لها للحصول على موارد إضافية يمكن الاستعانة بها في تدريب الشباب وتحفيزهم أو في برمجتها للتدريس في الفصول الدراسية.

ولهذا، فقد أضفنا موارد تعليمية جديدة – علاوة على النصائح والإرشادات - لمساعدتكم في تصميم مشاريعكم التي يجب أن يكون الحوار المجتمعي فيها هو الأساس. ولا تقتصر هذه الموارد على شرائح معينة، بل إنها تستهدف جميع الفئات: صغارًا كانوا أو كبارًا، ذوي خبرة في الحوار أو حديثي العهد به، ومن جميع الخلفيات الدينية ومن كل بلد وقارة.

وفي آخر الكتاب، سيجد المعلمون والمدربون تساؤلات تثير المناقشات والحوارات المفيدة في فصولهم الدراسية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حددنا المبادئ الأساسية للحوار وتسهيل التواصل للمساعدة في خلق مساحات آمنة لممارسته.