تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اجتماع لتنفيذ (خطة العمل) لمنع التحريض على العنف

15 فبراير 2018

اجتماع لتنفيذ (خطة العمل) لمنع التحريض على العنف

عقد في العاصمة النمساوية فيينا بمقر الأمم المتحدة من 13-15 فبراير 2018.

اجتماع متعلق بتنفيذ خطة عمل القيادات الدينية والجهات الفاعلة لمنع التحريض على العنف الذي يمكن أن يؤدي إلى المجازر والإبادة الجماعية (خطة العمل).

وجمع الاجتماع المعني بتنفيذ (خطة العمل) بين القيادات الدينية والجهات الفاعلة في هذا المجال من مختلف الأديان، وممثلي المجتمع المدني، والشاغلين في وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية، والدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والحكومية، وكذلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وناقش المشاركون السبل العملية لتنفيذ (خطة العمل) وحددوا المناطق ذات الأولوية لتركيز جهود التنفيذ عليها، مع الأخذ في الاعتبار المجالات التي حددتها الخطة، بما في ذلك منع التحريض على العنف والتطرف، وتعزيز التعاون بين المؤسسات التربوية والدينية ووسائل الإعلام، ونشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل بناء مجتمعات سلمية وشاملة وعادلة.

وتعتبر (خطة العمل) التي تعتبر فريدة من نوعها، حيث أنها مصممة لتمكين القيادات الدينية من مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، تم إطلاقها من قبل أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في شهر يوليو 2017 في اجتماع عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

كما إن (خطة العمل) هذه تعتبر وثيقة سباقة من ناحية تركيزها على دور القيادات الدينية في الحد من العنف ومكافحة التحريض عليه، كون أنه تم تطويرها من خلال تعاون منظمات دولية ومؤسسات دينية عديدة، وغير ذلك من الأفراد والمؤسسات المدنية المهتمة بنشر ثقافة الحوار وبناء السلام من أجل تعزيز التعايش السلمي وقيم المواطنة المشتركة.

وتحتوي (خطة العمل) على توصيات واضحة لمكافحة العنف، وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على مقاومة ظاهرة التحريض على العنف، وبناء آليات للتجاوب مع ذلك بأسلوب موحد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريس دعا إلى نشر (خطة العمل) وتنفيذها على أوسع نطاق ممكن.

وقد تم تطوير (خطة العمل) استجابة لانتشار خطاب الكراهية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، وضمن ذلك ظاهرة التحريض على العنف ضد الأفراد والمجتمعات المحلية استنادا إلى هويتهم. ومن الجدير بالذكر، أن (خطة العمل) هي منتج عمل دؤوب ومشاورات مكثفة على الصعيدين العالمي والإقليمي، نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، بدعم من مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومجلس الكنائس العالمي وشبكة صانعي السلام الدينية والتقليديين.

الكلمات الرئيسية