تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فعاليات أيام الحوار في شهر نوفمبر، 2014 في مدينة نيروبي الكينية ونيودلهي الهندية بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية الحوار بين الأديان كوسيلة لتحقيق السلام، وتوسيع رقعة الخدمات التي يقدمها المركز لتشمل قادة الحوار بين الأديان. وشملت الفعاليات كذلك إطلاق النسخة الأولى من برنامج المركز التدريبي في ذلك المجال.

كما ركزت فعاليات أيام الحوار لعام 2014 على تأثير وسائل الإعلام على العلاقات بين الأديان، بوصفها انعكاساً للتركيز البرامجي للمركز على "صورة الآخر في الإعلام".

عقدت فعاليات أيام الحوار في الفترة من 15-18 نوفمبر، وذلك بالتعاون مع منظمة "أريغاتو إنترناشيونال – نيروبي" (الشبكة الدولية للأديان من أجل الأطفال) وبدعم من برامج "خبراء من أجل آسيا" التابعة لمركز الملك عبدالله والسفير موسي هايلو. أما فيما يتعلق بأيام الحوار في نيودلهي، فقد عقدت في الفترة من 22-25 نوفمبر، وذلك بالتعاون مع منظمة "سارفا دارما سامفاد". بدأت الفعاليات في كلتا المدينتين بعقد برامج تدريبية متوازية للقادة الدينيين والمحاورين وفعاليات "وسائل الإعلام الحكيمة" و"ارفع صوتك"، تلتها جلسات حوارية رفيعة المستوى حول أثر وسائل الإعلام على العلاقات بين مختلف الأديان، شارك فيها شخصيات دينية وسياسية وإعلامية.

وقع الاختيار على مدينتي نيروبي ونيودلهي لإطلاق النسخة الأولى من برنامج أيام الحوار التابعة لمركز الملك عبدالله لأنهما تقعان في مناطق تتسم بتعقيدات العلاقات بين الأديان وديناميكيتها، وبفضل وجود شركاء محليين يمكن الاعتماد عليهم.

استقطبت المبادرة قادة دين ومحاورين وصناع سياسة وخبراء إعلاميين بهدف تلقي التدريب وعقد نقاشات حول الأدوار التي تضطلع بها هذه الجماعات في تشكيل المفاهيم الخاصة بأتباع الأديان الأخرى في شرق القارة الإفريقية.

وأثناء عقد فعاليات المبادرة في كينيا، قال أحد أبرز المشاركين إنه قرر تغيير خططه في اللحظة الأخيرة والحضور من تنزانيا للمشاركة في الدورات التدريبية، مؤكداً أن قراره كان صائباً. وقال "لفاتني الكثير لو أنني فوّت هذه الفرصة".

 

الكلمات الرئيسية