مركز الحوار العالمي... مسيرة ثماني سنوات من مدّ جسور الحوار والتواصل وإرساء السلام

25 نوفمبر 2020

منذ ثمانية أعوام خلت، أسَّس مجلسُ الأطراف المؤلف من كل من المملكة العربية السعودية وإسبانيا والنمسا والفاتيكان بصفته مؤسسًا مراقبًا مركزَ الحوار العالمي "كايسيد". ومنذ تأسيسه، كان المركز مدفوعًا في عمله بنهج تعاوني فريد من نوعه بين البلدان الأعضاء المؤسسة له ومجلس قياداته الدينية. وإلى جانب ذلك، فإن بنيته المميزة تمكنه من الجمع بين القيادات الدينية وصانعي السياسات للتوصل إلى حلول مستدامة للتحديات العالمية. ويحيي الأمين العام للمركز معالي الأستاذ فيصل بن معمر هذه المناسبة بكلمة خاصة يمكنك مشاهدتها هنا.

وفيما يلي، سنستعرض بعضًا من أبرز ما حققناه على مر السنوات الماضية:

 

2012

[[{"fid":"417846","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"27":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"27"}}]]

رأى مركز الحوار العالمي "كايسيد" النور في 26 من نوفمبر عام 2012. ويعمل منذ ذلك الحين على زرع بذور السلام من خلال تمكين الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة وتعزيزه في شتى أنحاء العالم.

 

2013

[[{"fid":"417851","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"28":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"28"}}]]

كان المنتدى الدولي "صورة الآخر" تتويجًا لأربعة مؤتمرات إقليمية بشأن التعليم جمعت بين صانعي السياسات وأعضاء المجتمع المدني والقيادات الدينية في فيينا بالنمسا لمناقشة كيفية جعل التعليم الدولي ممكنًا للشباب في كل مكان، وبذلك فقد يصبح فهمهم للناس المنتمين إلى ديانات وثقافات متباينة أكثر دقة وعمقًا. ونتيجة لذلك، وُقعت عدة اتفاقيات شراكة بين المركز والمنظمات ذات الأهداف المماثلة، ومنها مذكرة التفاهم الموقَّعة مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM).

 

2014

[[{"fid":"417856","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"29":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"29"}}]]

في ظاهرة غير مسبوقة للتضامن بين أتباع الأديان، اجتمعت قيادات مسيحية وإسلامية وغيرها من القيادات الدينية من العراق وسوريا ومِنطقة الشرق الأوسط الكبير وأدانت بصوت واحد العنف باسم الدين، ودعت المجتمع الدولي إلى حماية التنوع الديني والثقافي في كل من العراق وسوريا. وأسفر المؤتمر أيضًا عن وضع قائمة توصيات ترمي إلى تخفيف حدة العنف باسم الدين، وهي توصيات ملخَّصة في إعلان فيينا.

 

2015

[[{"fid":"417861","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"30":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"30"}}]]

في هذا العام، جمع "برنامج كايسيد للزمالة الدولية" بين قيادات وتربويين من خلفيات بوذية ومسيحية وهندوسية ويهودية وإسلامية وغيرها من الخلفيات الدينية من مختلِف أنحاء العالم ليدربهم خبراء المركز على بناء السلام بين أتباع الأديان وتيسير الحوار والتواصل بين أتباع الثقافات وتعزيز التماسك الاجتماعي. وقد أُطلق البرنامجُ في هذا العام بمجموعة دولية واحدة، ثم أخذ يتوسع ليشمل مجموعات إقليمية أيضًا. واليوم، نجح 276 من زملاء المركز في إكمال البرنامج وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من شبكة زملاء مركز الحوار العالمي المزدهرة، ثم إنهم نفذوا أكثر من 250 مبادرة، وأثَّروا تأثيرًا فوريًّا في 15000 شخص. وفي عام 2020، فمن المتوقع أن يتخرَّج في البرنامج 92 زميلًا آخر وينضموا إلى شبكة خريجي زملاء المركز.

 

[[{"fid":"417866","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"31":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"31"}}]]

وبصفته جزءًا من توصيات إعلان فيينا، نفذ المركز برنامجًا تدريبيًّا حمل اسم "وسائل التواصل الاجتماعي كمساحة للحوار" جمع قرابة 651 من القيادات الدينية الشابة وممارسي الحوار وممثلي مختلِف المجتمعات الدينية في المِنطقة العربية لمعرفة كيفية استخدام منصات وسائل التواصل الاجتماعي مساحاتٍ للحوار وكيفية إدارة حملات ناجحة عبر الإنترنت تدعو إلى التعايش السلمي وتعزيز المواطنة المشتركة ومناهضة خطاب الكراهية بتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقد استمر هذا البرنامج عبر تنفيذ مبادرات محلية متنوعة (حملات وسائل التواصل الاجتماعي) في المِنطقة العربية، وكذلك عبر الاشتراك في مبادرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في تونس.

ويُذكر أن هذا البرنامج أُطلق عام 2015 في الأردن، ثم استمر في إجراء سلسلة من التدريبات في أربيل وبيروت والرياض والقاهرة وتونس وعمَّان. وحتى يومنا هذا، فقد درَّب البرنامج 651 شخصًا، وأطلق 20 حملة إلكترونية في 10 بلدان هي محطُّ اهتمام المركز في المِنطقة.

 

[[{"fid":"417871","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"32":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"32"}}]]

وفي مايو عام 2015، نظمت الحكومة الانتقالية في جمهورية إفريقيا الوسطى "منتدى بانغي للمصالحة الوطنية"، مما أدى إلى اعتماد الميثاق الجمهوري للسلام والمصالحة. وفي أكتوبر من العام ذاته، دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "المجتمع الدولي إلى الاستمرار في دعم جمهورية إفريقيا الوسطى عبر معالجة الأولويات الحرجة التي حددها مواطنو هذه الجمهورية الإفريقية في أثناء منتدى بانغي للمصالحة الوطنية"، و"أشاد بالعمل المشترك بين القيادات الدينية في جمهورية إفريقيا الوسطى الساعي إلى تحقيق السلام بين المجتمعات المتنوعة".

ومنذ ذلك الحين، ما فتئ المركز يدعم إنشاء آليات تنفيذية ومستدامة لتعزيز قدرة القيادات الدينية وغيرها من عناصر التغيير على منع العنف والانخراط في حوار بين أتباع الأديان والثقافات من أجل المصالحة والحد من أعمال العنف.

[[{"fid":"417876","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"33":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"33"}}]]

وفي 3 من سبتمبر عام 2015، اجتمعت في أثينا باليونان قيادات دينية مسيحية وإسلامية رفيعة المستوى من الشرق الأوسط وأيدت "إعلان أثينا: متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، الذي دعا إلى دعم حقوق المواطنة للمسلمين والمسيحيين وغيرهم من المجموعات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط".

 

[[{"fid":"417881","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"34":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"34"}}]]

وبموجب مذكرة التفاهم الموقَّعة بين الاتحاد الإفريقي ومركز الحوار العالمي، أُعيد إحياء منتدى الاتحاد الإفريقي للحوار بين أتباع الأديان (IFDF) بصفته منصة لدمج أصوات المجتمعات الدينية وشواغلها في عملية صنع السياسات في القارة وتمكين الاتحاد الإفريقي من العمل بتأثير أكبر عبر التنفيذ والتعاون مع الجهات الدينية الفاعلة.

 

2016

[[{"fid":"417886","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"35":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"35"}}]]

في 11 من أبريل عام 2016، عقد المركز الاجتماع الأول لمنتداه الاستشاري، وهو هيئة استشارية يمكنها أن تضم ما يصل إلى 100 عضو من أتباع الأديان العالمية ومنظمات القيم الدينية والمؤسسات الثقافية.

 

[[{"fid":"417891","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"36":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"36"}}]]

ثم استضاف المركز وشركاؤه منتدى أتباع الأديان الأول لعملية "التنسيق من أجل تحقيق الأهداف"، الذي خلق حيزًا للحوار بين المسلمين والمسيحيين والحوار بين أتباع الأديان الذي يتجاوز الانقسامات الدينية والعرقية في نيجيريا. ولقد كان هذا المؤتمر الأول أساسًا لمشاركة المركز البرنامجية في الحوار بين أتباع الأديان في البلاد، ثم شروعه في إنشاء منتدى الحوار بين أتباع الأديان من أجل السلام (IDFP).

 

[[{"fid":"417841","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"26":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"26"}}]]

وبعد اجتماعاتهم غير الرسمية المستمرة منذ عام 2016، سُجل المجلس الإسلامي اليهودي في عام 2018 وتوسع منذ ذلك الحين ليشمل قرابة 40 عضوًا من 24 بلدًا اجتمعوا في أمستردام وماتيرا وباليرمو.

 

[[{"fid":"417896","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"37":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"37"}}]]

وفي عام 2016 أيضًا، أنشأ المركز مبادرة ميانمار السلمية، وهي منصة للسلام والحوار بين أتباع الأديان في ميانمار أصبحت فيما بعدُ واحدة من أكبر منصات الحوار بين أتباع الأديان وأكثرها شمولًا في البلاد. وتنظم الشبكة أنشطة ذات تأثير كبير، مثل عملها انطلاقًا من مركز التدريب على الحوار بين أتباع الأديان، وهو الأول من نوعه في ميانمار ويؤمن المهارات اللازمة في مجال محو الأمية الدينية ومكافحة خطاب الكراهية ومنع نشوب الصراعات بالاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.

 

2017

[[{"fid":"417901","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"38":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"38"}}]]

في هذا العام، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خطة عمل القيادات الدينية والجهات الفاعلة لمنع التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة ومكافحته.

وقد وُضعت خطة العمل تلك على مدار عامين من المشاورات المكثفة على الصعيدين العالمي والإقليمي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، بدعم من مركز الحوار العالمي، ومجلس الكنائس العالمي وشبكة صانعي السلام.

 

[[{"fid":"417906","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"39":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"39"}}]]

وبالتعاون مع مجموعة ديار، أطلق المركز "شبكة الكليات والمعاهد الدينية الإسلامية والمسيحية في المِنطقة العربية" الأولى من نوعها. وتضم هذه الشبكة 25 من الكليات المسيحية والإسلامية تعمل معًا على وضع مناهجَ دراسية وموادَّ تعليمية مشتركة تعزز قيم المواطنة المشتركة والتعايش السلمي. ويستهدف أعضاء الشبكة أيضًا تدريب الطلبة والمعلمين وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان وتثقيف القيادات الدينية المستقبلية في مجال بناء السلام والمواطنة المشتركة وتدعيم التماسك الاجتماعي بالحوار بين أتباع الأديان. واستنادًا إلى أنشطة الشبكة، ستُشجَّع الكليات والمعاهد الدينية المختلفة على تبادل الخبرات وبناء بيئة تعليمية تفضي إلى التنوع الديني في هذه المؤسسات.

 

[[{"fid":"417911","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"40":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"40"}}]]

وبشأن "برنامج الاندماج الاجتماعي لطالبي اللجوء في أوروبا"، فهو يسعى إلى تحسين مشاركة الأشخاص الذين يلتمسون اللجوء وغيرهم من المهاجرين في المجتمع الأوروبي؛ إذ إنه يرى في الاندماج فرصة لتنسيق التعاون بين أتباع الأديان.

 

[[{"fid":"417951","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"48":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"48"}}]]

أما منصة المعرفة والحوار (DKH)، فهي منصة افتراضية تركز على المستخدم وتخدم أي شخص يعمل في مجال الحوار بين أتباع الأديان (IRD) أو مهتم به في جميع أنحاء العالم. ثم إن الخدمات التي تقدمها هذه المنصة هي في المقام الأول خدمات تثقيفية وتعليمية، ومن بين أدواتها التعليمية المتاحة أيضًا خريطة السلام والدورات الإلكترونية بشأن الحوار بين أتباع الأديان وقواعد البيانات المتعلقة بالمادة وغير ذلك الكثير.

وإن مركز الحوار العالمي، بفضل منصته هذه، قدم مقاربة تعليمية مختلِطة لبرامجه التدريبية بالجمع بين ورش العمل التدريبية الفورية والدورات التدريبية الإلكترونية الميسَّرة والذاتية والندوات الدراسية الإلكترونية المواضيعية.

 

2018

[[{"fid":"417916","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"41":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"41"}}]]

في شهر فبراير من عام 2018، أطلق المركز "منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي"، وهي أول هيئة رسمية لأتباع الأديان أنشأتها قيادات متنوعة في المِنطقة العربية لمتابعة تنفيذ أعضائها الخطةَ والأهدافَ الملموسة المتفَق عليها عبر خطة عمل مشتركة. وإن عضوية المنصة هي مجموعة شاملة من القيادات والمنظمات الدينية في العالم العربي، التي ترمي عبر التعاون والتبادل فيما بينها على المستوى الشعبي إلى تعزيز التماسك الاجتماعي والتعايش السلمي والمواطنة المشتركة.

 

[[{"fid":"417921","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"42":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"42"}}]]

وكان الحدثَ الأبرز في هذا العام انتخابُ الأمين العام للمركز، معالي الأستاذ فيصل بن معمر، رئيسًا مشاركًا للمجلس الاستشاري للأديان الخاص بفرقة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة المعنية بالدين والتنمية.

وكانت فرقة العمل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة قد أُسست في عام 2010 بوصفها آلية لتوليد مزيد من المعرفة المكتسبة والمنهجية بشأن المشاركة القائمة على الدين المتعلقة بجدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية وبناء السلام. وفي عام 2018، وافقت هذه الفرقة وأكثر من 50 شريكًا دينيًّا على إنشاء مجلس استشاري يكون مسؤولًا عن تقديم مشورة استراتيجية لفرقة عمل الأمم المتحدة من أجل تعزيز التعاون والمشاركة مع الكيانات الدينية والتركيز على تمثيل الدين في بناء السلام والحفاظ عليه.

ثم إن سد الفجوة بين الجهات الفاعلة الدينية وصانعي السياسات لا يتربع على قمة أولويات المركز وحسبُ، بل إنه يتجسد في هيكله الاستثنائي أيضًا؛ إذ يتكون من مجلس أطراف مؤلف من عدة دول ومجلس إدارة قوامه قيادات دينية متنوعة. وفي الواقع، فإن إعلاء شأن هذا النموذج التعاوني ليرقى إلى مستوى الأمم المتحدة يجعل منه أكثر واقعية ووضوحًا. ومن الأهمية بمكان لكي ينجح المجتمع العالمي أن يكون للجهات الفاعلة الدينية مكان على طاولة الحوار على المستويات كافَّة، ولا سيَّما داخل الأمم المتحدة.

 

[[{"fid":"417926","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"43":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"43"}}]]

وفيما يتعلق ببرنامج الحوار من أجل السلام (DfP)، فهو برنامج أُطلق بالتعاون الوثيق مع المنظمة العالمية للحركة الكشفية (WOSM) وأُنشئ من أجل الشباب وبمساعدتهم. ويزود هذا البرنامج المشاركين بالمهارات والمعارف الضرورية لتطوير المشروعات ذات الصلة بالحوار في مجتمعاتهم المحلية، الأمر الذي يسهم أيضًا في إدخال الحوار إلى المنظمة العالمية للحركة الكشفية وغيرها من المنظمات وإضفاء الطابع المؤسسي عليه. ويذكر أن الآلاف من الكشافة الشباب من جميع أنحاء العالم قد شاركوا في هذا البرنامج.

وفي أثناء المؤتمر الكشفي العالمي الحادي والأربعين، أطلق الأمين العام للمركز، معالي الأستاذ فيصل بن معمر، شارة الحوار، مما سمح للكشافة بأن يكسبوا "شارة الحوار من أجل السلام" ويصبحوا مدربي أو ميسري أو سفراء حوار معترَف بهم. وبفضل ذلك، يمكنهم أن يلهموا غيرهم من الكشافة لكي يدرجوا الحوار ضمن حياتهم وأولوياتهم.

 

2019

[[{"fid":"417931","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"44":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"44"}}]]

 كان التميز عنوان هذا العام؛ إذ عقد المركز في شهر أكتوبر مؤتمر "دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية"، الذي جمع أكثر من 200 من القيادات الدينية وصانعي السياسات وخبراء الإعلام من شتى أرجاء العالم. وقد أسفر المؤتمر عن سلسلة من التوصيات التي كانت تسترشد بها برامجُنا طَوال عام 2020، والتي تسهم إسهامًا رئيسًا في الجهود التي تبذلها المنظمات الدولية ومنظمات القيم الدينية وصانعو السياسات والقيادات الدينية لمنع خطاب الكراهية.

 

[[{"fid":"417936","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"45":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"45"}}]]

وفي هذا العام أيضًا، عُقد "المنتدى الأوروبي الأول للحوار بشأن السياسات المتعلقة باللاجئين والمهاجرين"، وهو ما من شأنه أن يتيح نافذة أخرى لفهم الكيفية التي قد يؤثر بها سوء الفهم وخطاب الكراهية سلبًا في إدماج اللاجئين والمهاجرين في المجتمع الأوروبي. وبتنظيم شبكة الحوار المدعومة من مركز الحوار العالمي لهذا المنتدى، الذي بات يُعقد على أساس سنوي، فإن خبراءَه ناقشوا التنوع والتعقيد المتزايدَين لتدفقات الهجرة وقُواها المحركة والحاجة إلى نُهج جديدة ومختلفة في ميدان الاندماج ومدى إسهام البحوث الأكاديمية والخبرة الشعبية في عمل صانعي السياسات.

 

2020

[[{"fid":"417941","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"46":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"46"}}]]

ولعام 2020 قصة أخرى؛ إذ قدَّمت جائحة "كوفيد-19" إلى الإنسانية تحديًا لم يسبق له مثيل. وقد تطلبت هذه الجائحة من المركز أن يعدلَ خطته البرنامجية ويكيفَها، لكن هذا الأمر لم يثنِ عزمنا على المضي قُدمًا في تحقيقها. والواقع أن استجابتنا التنظيمية لهذه الجائحة، التي تشمل التثقيف والحوار، تعَد دليلًا على صلة هذه الأخيرة بكل التأثيرات الهدَّامة في المجتمعات الضعيفة. وبتحويل نسبة من تفاعلاتنا إلى منصات افتراضية، وجدنا أننا قادرون فعلًا على التواصل مع الكثير من الأشخاص في المزيد من الأماكن.

 

[[{"fid":"417946","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"47":{"format":"default","field_caption[en][0][value]":"","field_file_image_alt_text[en][0][value]":false,"field_file_image_title_text[en][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"class":"media-element file-default","data-delta":"47"}}]]

وكانت التكلفة الرهيبة للجائحة من بين العديد من الموضوعات التي نوقشت في "منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين"، الذي نظمه مركز الحوار العالمي بالتعاون مع شركائه: تحالف الأمم المتحدة للحضارات (UNAOC) وجمعية منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين واللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (NCIRD). وقد انضم أكثر من 2000 مشارك إلى هذا المؤتمر الرقمي، الذي ناقش قضية تفشي "كوفيد-19" ودور الدين في بناء السلام ومنع نشوب الصراعات والتعليم والشباب والنساء والتعايش السلمي والتماسك الاجتماعي والحوكمة والإيمان وحماية الكوكب.