يستعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار (كايسيد) لإطلاق سلسلة ندوات إلكترونية من ثلاث أجزاء تستكشف أبعاد الثقافة الدينية في سياقات دولية متنوعة. وتتضمن كل ندوة، ومدتها 30 دقيقة، نقاشات ثرية مع مجموعة من الخبراء البارزين، في حوارات تهدف إلى تعميق الفهم المشترك، وتعزيز الحوار البنّاء حول قضايا محورية مثل الدين، والدبلوماسية، وتسوية النزاعات، والتعليم الشامل. وتأتي هذه السلسلة في إطار التزام (كايسيد) المستمر بدعم التفاهم والتقارب بين أتباع الأديان والثقافات، من خلال تمكين الأفراد والمؤسسات بالمعرفة والمهارات اللازمة للتفاعل الواعي والمسؤول مع التعددية الدينية.
السلسلة تتألف من ثلاث ندوات، وهي:
تُفتتح سلسلة الندوات يوم الخميس 17 يوليو بندوة تستضيف البروفيسورة إيرين ك. ويلسون، المتخصصة في شؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية. وتتناول الندوة دور الثقافة الدينية في العمل الدبلوماسي وصناعة السياسات العالمية، حيث تستعرض البروفيسورة ويلسون كيف يمكن للفهم الواعي للدين أن يعزز من فاعلية العلاقات الدولية ويُسهم في دفع جهود التعاون العالمي. وسيحظى المشاركون بفرصة للاطلاع على رؤى معمقة حول أهمية الوعي الديني في رسم السياسات الخارجية وبناء جسور التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة.
للمزيد من المعلومات والتسجيل:
تتواصل سلسلة الندوات يوم الاثنين 21 يوليو بجلسة يقدّمها ديكي سفيان، الخبير في قضايا النزاعات والتعاون بين أتباع الأديان. يسلط سفيان الضوء على الدور المحوري للثقافة الدينية في جهود حل النزاعات وبناء السلام، مستعرضًا أمثلة عملية من تجارب عالمية ناجحة. وتهدف هذه الجلسة إلى تزويد المشاركين بأدوات واستراتيجيات فعّالة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان والتعامل الواعي مع النزاعات ذات البُعد الديني.
تُختتم سلسلة الندوات يوم الخميس 24 يوليو بجلسة يقدمها دانييل ديل نيدو، المتخصص في التعليم والاندماج المجتمعي. وتسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي للثقافة الدينية في بناء بيئات تعليمية شاملة تراعي التنوّع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين الطلاب من خلفيات دينية وثقافية متعددة. ويستعرض ديل نيدو كيف يمكن للتعليم أن يشكّل أداة محورية لدعم الاندماج وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وتفاهمًا.
للمزيد من المعلومات والتسجيل:
توفر هذه الندوات القصيرة والمكثفة للمشاركين معرفة تطبيقية وأدوات عملية تُمكّنهم من فهم أعمق للتعددية الدينية، والتعامل بوعي وشمولية مع تعقيدات المشهد العالمي الراهن. وتمثل السلسلة فرصة لتعزيز الكفاءات الفكرية والمهنية في مجالات الحوار والتعايش وبناء الجسور بين أتباع الثقافات
المشاركة مفتوحة للجميع، مع ضرورة التسجيل المسبق لكل جلسة على حدة. لا تفوّتوا فرصة تعميق فهمكم لكيفية مساهمة الثقافة الدينية في بناء عالم أكثر سلامًا وتسامحًا.