مجلس إدارة كايسيد يدين الهجوم على قرية وكنيسة كاثوليكية في جمهورية الكونغو الديموقراطية

شنَّ مسلحون هجومًا على إقليم إيتوري شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الاثنين 14 فبراير خلف قتيلين مدنيين وحرق كنيسة كاثوليكية.

وأفادت وسائل إعلام بأن المعاينة المبدئية للهجوم أظهرت مقتل 13 مدنيًا وإحراق كنيسة كاثوليكية عن بكرة أبيها، في حين أن هوية المسؤولين عن هذا الهجوم لم تتضح.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، فر أكثر من 5 ملايين كونغولي من بطش العصابات المسلحة التي شنت حملات قتل وعنف جنسي وحرق متعمد في شمال شرق البلاد مجبرةً العديد من المواطنين على الهروب للبحث عن ملاذات آمنة في البلدان المجاورة.

وردًا على الهجوم الجبان، أصدر مجلس إدارة مركز الحوار العالمي (كايسيد) البيان التالي:

"إن مجلس إدارة مركز الحوار العالمي يشعر بعميق الأسى والحزن إزاء الهجوم الذي ضرب الكونغو يوم الاثنين. وفي ظل العيش في هذا البلد الذي يعاني أساسًا من ويلات أعمال العنف، يحتاج الناس أكثر من أي وقت مضى إلى أماكن العبادة التي تبعث في نفوسهم مشاعر الصبر والسلوان والأمان. وإن ارتكاب هذه المجزرة لا يبررها أي دافع، سواء كان دينيًا أو اجتماعيًا أو سياسيًا.

إن أي هجوم من هذا القبيل هو انتهاك مؤسف لحقوق الإنسان العالمية، ونحن ندين بأشد العبارات هذه الجريمة.

إن قيمنا الدينية المشتركة تدعونا إلى مشاركة مشاعر المحبة والسلام مع مواطنينا. ومن منبرنا، نحن ندعو جميع مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى المحافظة على النفس البشرية واحترام كرامتها، وكذا مكافحة الكراهية الطائفية وحماية أماكن العبادة".